وزيرة الخارجية :آسيان الوحدة الرئيسية لمعالجة التحديات

جاكرتا(معراج) – أكدت وزيرة الخارجية ريتنو مارسودي يوم الإثنين (18/12) على أهمية وحدة رابطة دول جنوب شرق آسيا، لمنعها من أن تصبح منطقة المعارك بين القوى الكبرى، وفق جاكرتا غلوب.

وقالت ريتنو خلال ندوة عقدت في جاكارتا “يجب أن نكون متحدين، وليس من السهل توحيد كل الدول الأعضاء العشرة ولكن بعد ذلك وبذل جهد إضافي سنتمكن من القيام بذلك.”

يصادف عام 2017 الذكرى السنوية الخمسين لتأسيس الكتلة الإقليمية وإندونيسيا عضو مؤسس لها.

وقد وصف الباحث الأول في الدراسات السياسية الدولية بمعهد العلوم الإندونيسي ديوي فورتونا أنور صراعات وتأثيرات السلطة الناشئة في المنطقة كقضية متعددة الأقطاب، مضيفا أن آسيان سيكون لها دور حاسم.

وقال ديوي “في هذه التعددية القطبية شديدة التذبذب والمرونة، من الأهمية بمكان أن تلعب آسيان مع هيكلها الإقليمي الذي يحركه آسيان دورا حقيقيا … في ضمان شكل من أشكال التماسك.”

وأضاف ديوى إن إندونيسيا، التي تعتبر زعيم الكتلة، يجب أن تحتل “آسيان أولا” حجر الأساس فى سياستها الخارجية .”

وحول أهمية الحفاظ على استقلال آسيان الاستراتيجي ، تطرق ديوى أيضا إلى ضرورة قيام كل من إندونيسيا وآسيان بالتفاعل مع اللاعبين الرئيسيين على المسرح الجيوبوليتيكي – الولايات المتحدة والصين والهند .

ووفقا للمنتدى الاقتصادي العالمي، تعد آسيان حاليا سادس أكبر قوة اقتصادية في العالم. ويتوقع المنتدى أن تصبح الكتلة خامس أكبر اقتصاد في عام 2020، ورابع أكبر اقتصاد في عام 2030.

كما أن المنطقة مصممة لتحقيق عائد ديمغرافي يمكن أن يعزز مكانتها دوليا، إذا كانت تتعامل بشكل جيد مع العمل كهيئة موحدة ذات رؤية مشتركة.

في حين أن آسيان تريد أن تكون جبهة موحدة، فإن الاختلافات في السياسة والاقتصاد بين دولها وانعدام المعرفة حول التنظيم بين أفراد الجمهور هي عقبات يجب التغلب عليها لتحقيق الهدف الطموح.

وتواجه بعض الدول الأعضاء في آسيان أيضا اضطرابات خاصة بها، مثل ميانمار مع الأزمة الإنسانية الجارية في ولاية راخين.

وقالت ريتنو خلال تصريحاتها انه بينما تم القيام بالكثير من قبل آسيان، مازال هناك الكثير للقيام به.

وقالت ريتنو “في السنوات الخمسين القادمة … يتعين على آسيان بذل المزيد من الجهود لتصبح ذات صلة ليس فقط لشعبها ولكن أيضا للعالم” مضيفة أنه في الجمعية يجب أن تفيد شعبها ومن ثم تساهم أكثر في السلام العالما. والإستقرار.

وكالة معراج للأنباء

اقرأ أيضا  السياحة العائلية في باتام
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.