وزيرة الخارجية تأكد على أهمية الآسيان بالنسبة لإندونيسيا

جاكرتا (معراج) – أكدت وزيرة الخارجية ريتنو مارسودي على أهمية الآسيان بالنسبة لإندونيسيا فى افتتاح خطابها في المحادثات ال 11 للآسيان التي أجراها مركز دراسات الآسيان من كلية لندن للعلاقات العامة في جاكرتا يوم الثلاثاء (25 اكتوبر 2017) ، وفق أنتارا نيوز.

وقالت مارسودي في معرض افتتاح خطابها في المحادثات ال 11 للآسيان التي أجراها مركز دراسات الآسيان من مدرسة لندن “إن إندونيسيا باعتبارها أحد المؤسسين للآسيان ترى أن الآسيان ليست منظمة اقليمية فحسب بل هي أيضا منظمة يمكن أن تساهم في العالم“.

ووفقا لمارسودي، تمكنت المنظمة من تحقيق آثار إيجابية في جنوب شرق آسيا، 50 عاما منذ تأسيسها.

وقالت مارسودي “حتى الآن لم تحدث حرب أو نزاع بين الدول العشر الأعضاء وهذا دليل على أن الآسيان لعبت دورها كمنظمة يمكن أن تمنع الصراعات“.

وبالاضافة إلى ذلك أضافت أن الآسيان عملت أيضا كمنصة للحوار مع الدول الكبرى الأخرى خارج جنوب شرق آسيا التي لها علاقة بأحد أعضاءها أو الآسيان ككل.

وفي هذا الحدث الذي عقد تحت عنوان “الدبلوماسية الإندونيسية للوحدة ومركزية الآسيان” ذكرت مارسودي الدور الإندونيسي النشط من خلال المنظمة في المنطقة.

وأضافت “إن إندونيسيا تدفع أيضا للحوار للتعبير عن رأيها في العلاقات بين الدول الأعضاء وغير الأعضاء في الآسيان، كما أننا نسعى لتحقيق الاستقرار والأمن الاقليميين من خلال تقديم المساعدة للدول الأخرى المحتاجة ومنع النزاعات والجرائم المنظمة العابرة للحدود الوطنية“.

وذكرت مارسودي أيضا أنه من المهم الدفاع عن مركزية الآسيان باعتبارها جوهر السياسة الإقليمية لأن غيابها قد يجعل دول جنوب شرق آسيا عرضة للهجوم من القوى الكبرى. وتبذل إندونيسيا دائما جهدها لإظهار أن الرابطة منظمة إيجابية.

وكالة معراج للأنباء