وزيرة الخارجية ريتنو مارسودي تتسلم جائزة التغييرمن طرف وكيل الأمم المتحدة

جاكرتا  (معراج) – قد تلقت وزيرة الخارجية ريتنو مارسودي وثلاث نساء أخريات من مختلف أنحاء العالم الأسبوع الماضي جائزة التغيير التي أطلقتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة والشراكة العالمية لعملها في مجال المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة ، وفق جاكرتا غلوب.

 

وقالت ريتنو خلال كلمتها يوم الأربعاء (20/09) “إن إندونيسيا ستواصل عملية السلام العالمي والازدهار، فالمرأة قوة وجزء من الحل لمواجهة التحديات العالمية”.

 

تجدر الاشارة إلى أن ريتنو هى أول امرأة تشغل منصب وزيرة الشئون الخارجية في إندونيسيا وخصصت ثلاثة عقود في الخدمة العامة للحكومة الإندونيسية.

 

واعترفت الجائزة بالإنجازات المختلفة التي حققتها ريتنو خلال فترة عملها كموظف عام، وشملت تعزيز خطة التنمية المستدامة لعام 2030، فضلا عن المساهمة في الجهود الإنسانية والدبلوماسية في عدد من القضايا العالمية، بما في ذلك الأزمة الإنسانية الجارية في ولاية راخين في ميانمار.

 

لعبت إندونيسيا دورا نشطا في حل الأزمة في ميانمار مما أدى إلى فرار أكثر من 400 ألف لاجىء روهينجا مسلم من المنطقة المعرضة للعنف إلى بنجلاديش المجاورة.

 

وقد زار الوزير ميانمار في وقت سابق من هذا الشهر حيث اجتمعت مع مسؤولين رفيعى المستوى من حكومة ميانمار ومن بينهم مستشار الدولة اونج سان سو كيى ورئيس القوات المسلحة الميانمارية الجنرال يو مين اونج هلينج.

 

وخلال الاجتماع، حثت ريتنو على الوصول للمعونة الانسانية واقترحت اتباع نهج متعدد الجوانب لحل الصراع المعقد الذي يضم أكثر الأقليات اضطهادا في العالم، وهي الروهينجا.

 

وخلال بيانها يوم الأربعاء أكدت ريتنو مجددا أن إندونيسيا ستظل دائما “في الخط الأمامي في تشجيع الحوار” وفقا لما جاء في بيان اصدرته وزارة الخارجية.

 

كما اعترفت كل من رئيسة الوزراء النرويجية إرنا سولبرغ ووزيرة الخارجية ونائب رئيس الوزراء السويدي مارغوت والستروم ورئيسة الاتحاد النسائي العام للإمارات العربية المتحدة الشيخة فاطمة بنت مبارك بالعمل على تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.

 

وقد عقد هذا الحدث على هامش الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك.

 

ووفقا لبيان صادر عن هيئة الأمم المتحدة للمرأة، فإن الجهات المتلقية للجائزة لعام 2017 “ملتزمة باستمرار بتنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030 ومشاريع السلام والأمن في بلدانها وخارجها”.

 

وقال نائب المدير التنفيذي للأمم المتحدة لكسمي بوري إن قيادة ريتنو وخبرتها قد كسرت “العديد من السقوف الزجاجية للنساء في جميع أحاء العالم وتعمل كمنفذ للمساواة بين الجنسين”.

 

وكالة معراج للأنباء الإسلامية