وزير التجارة : ستستضيف عدة مناطق فعاليات جانبية لمجموعة العشرين
جاكرتا (مينا) – قال وزير التجارة الإندونيسي محمد لطفي إن رئاسة إندونيسيا لمجموعة العشرين 2022 ستركز على الحكمة المحلية كقيمة مضافة لتحسين اقتصاد المناطق في جميع أنحاء البلاد.
وبالتالي ، ستعقد الأحداث الجانبية لمجموعة العشرين في عدد من المجالات لتعزيز التنوع الثقافي في البلاد ، والسياحة ، وإمكانات الاستثمار، وفق أنتارا نيوز.
وأشار في بيان صدر هنا يوم الجمعة: “يجب أن تكون الأحداث الجانبية لمجموعة العشرين استعراضًا للصورة الإيجابية لتقدم إندونيسيا وثقافتها”.
وقال الوزير إنه من المتوقع أن يؤدي تنفيذ الأحداث الجانبية في عدد من المناطق في إندونيسيا إلى تحفيز اقتصاد الشعب وتسريع انتعاش الاقتصاد الوطني.
وأشار إلى أنه وفقًا للخطة ، سيكون هناك 121 حدثًا جانبيًا من ديسمبر 2021 إلى نوفمبر 2022.
وأفاد الوزير”ستقام في مواقع مختلفة في إندونيسيا ، بما في ذلك الوجهات السياحية الخمس ذات الأولوية الفائقة (DPSP) لبحيرة توبا (مقاطعة سومطرة الشمالية) ، ومعبد بوروبودور (مقاطعة جاوة الوسطى) ، ومنطقة مانداليكا (مقاطعة نوسا تينجارا الغربية) ، وقرية لابوان باجو (مقاطعة نوسا تينجارا الشرقية) ومنطقة مانادو-ليكوبانج (مقاطعة سولاويزي الشمالية).”
علاوة على ذلك ، ستستضيف مناطق أخرى فعاليات جانبية ، مثل جاكرتا ، بالي ، بنتان (مقاطعة جزر رياو) ، باتو (مقاطعة جاوة الشرقية) ، بوجور (مقاطعة جاوة الغربية) ، سورونج (مقاطعة بابوا الغربية) ، سورابايا (مقاطعة جاوة الشرقية) ومكاسار (محافظة جنوب سولاويزي) ، على حد قوله.
بالإضافة إلى ذلك ، ستكون باليمبانج (مقاطعة سومطرة الجنوبية) وبيليتونج (مقاطعة جزر بانجكا بيليتونج) وسولو (مقاطعة جاوة الوسطى) وبانجارماسين (مقاطعة كاليمانتان الجنوبية) وبونتياناك (مقاطعة كاليمانتان الغربية) أماكن لإقامة الأحداث الجانبية.
وقال الوزير إنه يأمل في أن تُظهر الأحداث الجانبية لمجموعة العشرين تفوق المنتجات المحلية الإندونيسية.
وأضاف “نحن متفائلون بأن جميع الأحداث الجانبية ستتم بشكل جيد وسيكون لها تأثير على تحسين الاقتصاد الإقليمي”.
في وقت سابق ، أعرب الرئيس جوكو ويدودو عن أمله في ألا تركز الاستعدادات لرئاسة إندونيسيا لمجموعة العشرين على تنفيذ الحدث فحسب ، بل سيكون لها أيضًا تأثير إيجابي على الانتعاش الاجتماعي والاقتصادي الوطني والعالمي.
وكالة مينا للأنباء
