وفد تربوي يطلع على تجربة إندونيسيا في المدارس الخضراء

الأربعاء،5جمادى الثانية1436//25مارس/آذار 2015وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
إندونيسيا- جاكرتا
يقوم وفد تربوي عماني بزيارة علمية ميدانية إلى جمهورية إندونيسيا خلال الفترة من 22 إلى 28 مارس الجاري بصفتها إحدى الدول ذات التجارب الناجحة في مجال تطبيق فكرة المدارس الخضراء، يتكون الوفد من عدد من المعنيين بتطبيق مشروع

بالسلطنة من اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم وخبير من جامعة السلطان قابوس بالإضافة إلى عدد من المعلمين والمعلمات من مدرسة الإمام ناصر بن مرشد للتعليم ما بعد الأساسي بمحافظة جنوب الباطنة، ومدرسة نصراء بنت الإمام ناصر اليعربية للتعليم الأساسي بمحافظة الداخلية، ومدرسة أصيلة بنت قيس البوسعيدية للتعليم الأساسي بمحافظة مسقط، بصفتها المدارس التي تم اختيارها لتطبيق المشروع بصفة تجريبية كمرحلة أولى وصولا إلى تعميم التجربة على نطاق واسع مستقبلا لتشمل مختلف المدارس في المحافظات التعليمية بعد تقييم المرحلة التجريبية. وسوف يقوم الوفد بزيارة وزارة التعليم والثقافة الإندونيسية لمقابلة رئيس اللجنة الوطنية الإندونيسية لليونسكو، وزيارة أخرى للمكتب الإقليمي لليونسكو بجاكرتا، بالإضافة إلى زيارات لبعض المدارس المطبقة لمشروع المدارس الخضراء.
وحول هذه الزيارة أوضحت فاطمة بنت سعيد الهنائية مساعدة أمين اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم للعلاقات الدولية والمنسقة الوطنية لعقد التربية من أجل التنمية المستدامة أن هذه الزيارة تأتي في إطار السعي للاستفادة من تجارب الدول الناجحة في مجال المدارس الخضراء، وأشارت إلى أن وزارة التربية والتعليم تسعى إلى تطبيق فكرة مشروع المدارس الخضراء في السلطنة للاستفادة من البيئة المدرسية على نحو مستدام وغرس المهارات والسلوكيات والاتجاهات المتعلقة بالتنمية المستدامة لدى الطلاب وذلك من خلال تنفيذ مجموعة من المشروعات الحيوية داخل المدرسة تعنى بتطبيق فكرة الاستدامة مثل المشاتل الزراعية، ومعالجة المياه المستخدمة وإعادة استخدامها لأغراض الري، وتدوير النفايات كالاستفادة من بقايا الأطعمة للطلاب وتحويلها لأسمدة، بالإضافة إلى ترشيد استهلاك الكهرباء من خلال تجربة استغلال الطاقة الشمسية لإنارة بعض مرافق المدرسة.
واختتمت الهنائية حديثها قائلة: إن فكرة تطبيق مشروع المدارس الخضراء تأتي في إطار ما تدعو إليه خطة العمل العالمي للتربية من أجل التنمية المستدامة لما بعد عام 2015 وبالتحديد في الجانب المتعلق بتعزيز بيئة التعلم والتدريب، بحسبما ورد في omandaily.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.