وفد من العلماء الآسيويين بقيادة إندونيسيا يزور كوريا الشمالية الأسبوع المقبل

جاكرتا (معراج)- من المقرر أن يزور وفد من العلماء والخبراء من العديد من الدول الآسيوية كوريا الشمالية الأسبوع المقبل ، حيث من المقرر أن يلتقي المسؤولون والشخصيات الكورية الشمالية لمناقشة القضايا الساخنة في المنطقة.

وتأتي هذه الزيارة في الوقت الذي بدأت فيه التوترات في الانخفاض في شبه الجزيرة الكورية ، ويبدو أن كوريا الشمالية مستعدة للمشاركة مع أعضاء المجتمع الدولي.

وفي بيان صدر يوم الأربعاء (28/3) ، قال منتدى السياسة الخارجية في إندونيسيا (FPCI) إن الوفد سيضم ثمانية أعضاء من كمبوديا وإندونيسيا وميانمار والفلبين وتايلاند وفيتنام ونيوزيلندا.

وقال البيان “إن الهدف من الزيارة هو إشراك جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في مناقشة حول القضايا المعاصرة التي تواجهها المنطقة” ، مضيفا أن المناقشات ستتطرق أيضا إلى التنمية الاقتصادية.

ويهدف أعضاء الوفد إلى تبادل تجارب بلدانهم خلال الاجتماعات مع ممثلي حكومة كوريا الشمالية ومنظماتها ، التي ستعقد في جامعة كيم إيل سونغ في بيونغ يانغ ، كوريا الشمالية.

العلاقات بين إندونيسيا وكوريا الشمالية

تعود العلاقات بين إندونيسيا وكوريا إلى رئاسة سوكارنو. أقامت الدولتان العلاقات الدبلوماسية في عام 1961 ، ولديهما تمثيل رسمي في عاصمة كل البلدين.

تعد إندونيسيا واحدة من الدول القليلة التي لا تزال تحتفظ بعلاقات مع الدولة المعزولة ، على الرغم من العقوبات الدولية ضد كوريا الشمالية على مر السنين.

زار الزعيم الأول لكوريا الشمالية كيم إيل سونغ إندونيسيا في عام 1965 ، وهي الزيارة التي تمت بتبادلها بعد سنوات ، في عام 2002 ، من قبل الرئيسة السابقة ميجاواتي سوكارنوبوتري.

ومع ذلك ، حافظت إندونيسيا على موقفها من نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية من خلال الحوار والمشاركة ، وأدانت التجارب النووية الكورية الشمالية.

تستخدم إندونيسيا علاقاتها الوثيقة مع كوريا الشمالية للمساعدة في الحفاظ على السلام والأمن والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية.

ووفقاً لبيانات من منظمة “كومتريد” التابعة للأمم المتحدة ، بلغت قيمة صادرات إندونيسيا في عام 2015 إلى كوريا الشمالية 1.4 مليون دولار ، معظمها من الخضار والصابون المتبقيين. في حين كان حجم الواردات الاندونيسية من كوريا الشمالية بقيمة 1.42 مليون دولار.

وكالة معراج للأنباء