يشهد النمو السريع لقطاع النقل زيادة في الطلب على الطاقة في أبيك
جاكرتا (معراج) – من المتوقع أن يشهد التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ البالغ عدده 21 اقتصادا (APEC) زيادة في الطلب على الطاقة بنسبة 21 في المائة خلال العقود الثلاثة التالية ، ويعزى ذلك جزئيا إلى النمو السكاني والنمو الاقتصادي في جنوب شرق آسيا، وفق أنتارا نيوز.
تم ذكر ذلك في تقرير جديد للابيك صادر عن مجموعة عمل الطاقة بالابيك وتم استلامه هنا يوم السبت.
في حين أن الصناعة لا تزال أكبر قطاع مستهلك للطاقة ، فإن قطاعين – النقل والبناء – سيؤديان إلى زيادة الطلب على الطاقة ، وفقًا لآفاق الطاقة والطلب الخاص بالابيك.
وقال الدكتور جيونغ – شياووو تشيرن ، الراعي الرئيسي لشركة APEC Energy Working :” يُقدر الطلب في قطاعي النقل والبناء بنحو 30 في المائة ، ويرجع ذلك جزئيًا إلى زيادة الدخول. ستكون السياسات الفعالة حاسمة لتخفيف هذا النمو في الطلب.”
من المتوقع أن يظل الوقود الأحفوري يشكل أكثر من 60 في المائة من مزيج الطاقة على مدار العقود الثلاثة القادمة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ ، والتي تضم حوالي ثلثي الطلب العالمي. زيادة الإنتاج والاتجار في الغاز الطبيعي وانخفاض الأسعار يمكن أن يسهل استخدامه على نطاق أوسع كبديل للفحم.
صرح كازوتومو ايري ، رئيس مركز آسيا والمحيط الهادئ لبحوث الطاقة (APERC) “هناك حاجة إلى تقدم كبير لزيادة كفاءة استخدام الطاقة المتجددة وجمع الكربون وتخزينه. سيساعد ذلك في تقليل انبعاثات غازات الدفيئة في المنطقة إلى 8.5 جيجا طن بحلول عام 2050 – وهو مستوى يتوافق مع طموحات اتفاقية باريس 2015.”
وأشار كازوتومو إلى أنه “من المتوقع أن يخزن حوالي 16 اقتصادا 22 جيجاوات من الكربون ، معظمها من قطاع الكهرباء ، ابتداء من عام 2030”.
لتلبية هذا الطلب المتزايد على الكهرباء ، ستحتاج اقتصادات أبيك إلى أكثر من 3200 جيجاوات من الطاقة الجديدة لمحطة توليد الكهرباء. مع ارتفاع استخدام الطاقة المتجددة ، يجب على الاقتصادات دعم الإنتاج المتغير من خلال القدرة الحرارية القابلة للتشتت بسرعة وتخزين الطاقة.
في 12 اقتصادا ، بما في ذلك الصين واليابان والولايات المتحدة ، من المتوقع أن يتم تخزين الطاقة الكهرومائية المضخّة لدعم مصادر الطاقة المتجددة المتغيرة.
على الرغم من أن نمو استخدام النقل يؤدي إلى زيادة الطلب ، فمن المتوقع أن يشهد القطاع تحولًا نحو الكهرباء. من المتوقع أن تزيد الصين من اعتمادها للسيارات الكهربائية بنسبة 17٪ سنويًا. ومع ذلك ، من المتوقع أن يمثل الكهرباء خمسة في المائة فقط من الطلب على وقود النقل.
في قطاع البناء ، يمكن لتطبيق معايير الحد الأدنى من أداء الطاقة أن يكمل المساعي لتسمية الأجهزة وفقًا لقدرتها على الكفاءة ، بما في ذلك أنظمة تكييف الهواء.
سيؤدي تطبيق هذه اللوائح وتطبيقها على نطاق أوسع إلى تقريب المنطقة من هدف تخفيض كثافة الطاقة بنسبة 35 في المائة لعام 2035 مقارنة بعام 2005.
وكالة الأنباء معراج
