إندونيسيا تستعد لتوسط بين الولايات المتحدة و العالم الإسلامي

الجمعة 6 جمادى الأولى 1438 الموافق 3 فبراير/ شباط 2017 وكالة معراج للأنباء الإسلامية

جاكرتا

أعرب مجلس النواب اللجنة الرئيسية الأولى للنائب سوكامتا عن أسفه لقرار حظر الهجرة الصادر عن الرئيس الامريكي دونالد ترامب مؤخرا، وحث الحكومة الاندونيسية لتكون بمثابة جسر بين العالم الإسلامي والحكومة الحالية للولايات المتحدة.

أمر ترامب بتنفيذ قراره  على الهجرة، صدر أسبوع واحد فقط على توليه الرئاسة في 27 يناير كانون الثاني ، مما تسبب في احتجاجات واسعة النطاق. وتسعى هذه السياسة إلى حماية الولايات المتحدة من الارهابيين الاسلاميين المتطرفين ويضع حظرا مؤقتا على المهاجرين من سبعة بلدان مسلمة الأغلبية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفق جاكرتا غلوب.

ومع ذلك، فإن هذه السياسة لا تأثر على اندونيسيا.

وقال سوكامتا “أنا لا أنتقد  سياسة الحد من عدد اللاجئين الذين يدخلون الولايات المتحدة، ولكل  دولة الحق بالقيام بذلك، جاء هذا في كلمته  يوم الثلاثاء (31/01).

وأضاف أن هذا الحكم يميل إلى وضع كل المسلمين في صورة سيئة عن طريق ربط كلمة” الإرهابيين “، والذي تضر بشكل واضح لهم” .

وقال سوكامتا أن تنفيذ قرار ترامب قد يزيد أيضا المشاعر المعادية للمسلمين في الولايات المتحدة.

وأضاف، على الادارة الجديدة  أن تقوم  بتقييم تقارير عن وقوع عدد متزايد من حوادث العنف ضد المسلمين، والتي يقال بدأت خلال حملة الانتخابات الرئاسية ترامب.

ويزعم مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) أنه كانت هناك هجمات مختلفة على النساء ارتداء الحجاب في الأماكن العامة وظهور الكتابة على الجدران المعادية للمسلمين.

وأعرب النائب عن أمله في أن الحكومة الاندونيسية، عن طريق وزارة الشؤون الخارجية، يمكن أن تكون بمثابة جسر بين العالم الإسلامي وإدارة ترامب.

وقال : “كانت العلاقات بين العالم الإسلامي والولايات المتحدة خلال رئيس الإدارة  باراك أوباما جيدة، لذلك أعتقد أنه يجب الحفاظ عليها. والحكومة الاندونيسية سوف تكون قادرة على لعب دور استراتيجي للتواصل بين العالم الإسلامي وإدارة ترامب” .

وأضاف سوكامتا  أن العلاقات الجيدة بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي  لتحسين المناخ السياسي العالمي وتساعد في حل الصراعات الجارية، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية