ميانمار (معراج)- أعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء، زيادة عدد المشردين داخل ولايتي أراكان وشان في ميانمار بنحو ثمانية آلاف منذ أواخر أكتوبر/ تشرين أول الماضي.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية، استيفان دوغريك: “يشعر زملاؤنا في المجال الإنساني بالقلق الشديد إزاء تأثير الصراع في ولاية أراكان (غرب) وشمال ولاية شان (الحدودية مع الصين) علي المدنيين”، وفق وكالة أنباء أركان.
وأضاف دوغريك، خلال مؤتمر صحفي، أنه “يوجد حاليًا أكثر من 40 ألف شخص مشردين في الولايتين، بزيادة لا تقل عن ثمانية آلاف شخص منذ أواخر أكتوبر (تشرين أول) الماضي، إضافة إلي 128 ألف، معظمهم من الروهنغيا، ما زالوا مشردين في مخيمات داخل راخين، والعديد منهم هناك منذ أكثر من سبع سنوات”.
وشدد على أن “استمرار انعدام الأمن والقيود المفروضة على أراكان يعوق وصول الأمم المتحدة وشركائنا في المجال الإنساني إلى المحتاجين في الولاية”.
قراءة المزيد: عشرات الشباب الكوريين يعتنقون الإسلام في بداية رمضان
وتابع دوغريك: “في شمال شان، نزح حوالي 25 ألف شخص بسبب النزاع هذا العام، مقارنة بنحو 22 ألف شخص العام الماضي”.
ومضى قائلًا: “ما زلنا ندعو جميع أطراف النزاع إلى الامتناع عن العنف، والالتزام بالقانون الإنساني الدولي، وضمان حماية المدنيين، وتيسير الوصول إلى المحتاجين في الوقت المناسب”.
ويشن الجيش ومليشيات بوذية، منذ 25 أغسطس/ آب 2017، حملة عسكرية تتضمن مجازرًا وحشية ضد الروهنغيا في أراكان.
وأدت الجرائم المستمرة إلى مقتل آلاف الروهنغيين، بحسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلًا عن لجوء قرابة مليون إلى بنغلادش، وفق الأمم المتحدة.
قراءة المزيد: وزير الخارجية الصيني: غزة للفلسطينيين
وتعتبر حكومة ميانمار الروهنغيا “مهاجرين غير نظاميين” من بنغلادش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة “الأقلية الأكثر اضطهادًا في العالم”.
وكالة معراج للأنباء
قراءة المزيد: مقاتلة تقصف قرية بـ8 قنابل عن طريق الخطأ.. وهذه هي النتائج l آخر تحديث قبل 2 ساعة