روسيا تتقدم بالتدخل إصلاح دستوري في سوريا 18 شهراً

حصري-مسودة: روسيا تقترح عملية إصلاح في سوريا تستغرق 18 شهرا

الأربعاء 29 محرم 1437//11 نوفمبر/تشرين الثاني 2015 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

أظهرت مسودة وثيقة أن روسيا تريد أن تتفق الحكومة والمعارضة السورية على بدء عملية إصلاح دستوري تستغرق ما يصل إلى 18 شهرا تعقبها انتخابات رئاسية مبكرة.

ووفقاً لوكالة رويترز فإن روسيا وضعت الاقتراح الذي يتألف من ثماني نقاط قبل جولة ثانية من المحادثات المتعددة الأطراف بشأن سوريا في فيينا والذبي أكدت ألمانيا أنه سيعقد السبت المقبل، إلا أنها قللت من الآمال المعقودة على اللقاء، في حين شككت موسكو بمواقف «الشركاء» الغربيين إزاء اللقاء الذي سيكون موسعاً ويضم 20 دولة ومنظمة.

ويقول الاقتراح الروسي إنه ينبغي للأطراف السورية الاتفاق على الخطوات في مؤتمر تنظمه الأمم المتحدة في المستقبل. وتقول المسودة إن الرئيس بشار الأسد لن يرأس عملية الإصلاح الدستوري غير أنها لا تستبعد مشاركته في الانتخابات المبكرة.

اقرأ أيضا  إيران تستكمل نقل مخزونها من اليورانيوم إلى روسيا

وكان وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير قال أمس، أنه من المقرر عقد مؤتمر دولي جديد بشأن سوريا على مستوى وزراء خارجية أكثر من 15 دولة السبت المقبل في العاصمة النمساوية فيينا،

وقال شتاينماير إن الهدف من المؤتمر هو كسر «دوامة العنف المتنامي والفوضى المتزايدة». واستدرك في مؤتمر للخارجية الألمانية ومؤسسة «كوربر» قائلاً: «لا يوجد أي سبب على الإطلاق يدعو للتفاؤل أو النشوة».

وقال شتاينماير انه ليس هناك «ما يدعو إلى التفاؤل» بشأن نتيجة الاجتماع المزمع في فيينا بهدف وقف دوامة العنف. وأضاف إن «السعي إلى إنهاء دوامة العنف والفوضى المتناميين» هو الهدف «حتى وإن كنا لا نضمن أننا سنتوصل إلى ذلك». وأضاف انه «لا يوجد اي سبب يدعو إلى التفاؤل ولا إلى الشعور بالبهجة» قبل الاجتماع الثاني. غير ان شتاينماير اعتبر ان اللقاء الأول كان «بداية شيء ما» حتى وان كان من غير الممكن التكهن «بما ستؤول إليه الأمور».

اقرأ أيضا  جاويش أوغلو يندد بالغارات الروسية على المدنيين في سوريا

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف دعا إلى عقد محادثات دولية «موسعة» بخصوص النزاع السوري قريباً، متهما بعض الدول بمحاولة التهرب من المفاوضات. وصرح لافروف في مؤتمر صحافي في يريفان ان لائحة المشاركين الساعين إلى اتفاق حول النزاع تكبر منذ محادثات الشهر الفائت في فيينا. وقال «سيحصل لقاء آخر في المستقبل الأقرب في صيغة موسعة… تشمل حوالي 20 بلداً ومنظمة».

التهرّب

وأضاف لافروف إن إحراز تقدم قبل اللقاء المقبل حول سوريا يبدو صعباً بسبب محاولات عدد من الدول «التهرب» من إنجاز العمل المطلوب. وقال إن «مجموعة كبيرة من شركائنا ما زالت تحاول التهرب من العمل الملموس، والمحادثات، وتحصر القضية بنداءات مختصرة إلى ضرورة رحيل الرئيس (السوري بشار) الأسد»، معتبرا ان هذه المقاربة تؤدي إلى الانشغال عن العمل المجدي.

اقرأ أيضا  زملاء "الطبيب معاذ": من سينقذ أطفال حلب بعده

وأشار لافروف إلى أن بلاده سبق أن أطلعت شركاءها في الملف السوري على «لائحتنا للمنظمات الإرهابية» وتنتظر أن تؤول جولة محادثات جديدة إلى «لائحة موحدة لإزالة المشاكل بخصوص من يقصف من ومن يدعم من». وفقا للبيان

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.