190 قتيلا بينهم أطفال ونساء في مذبحة جديدة للطيران الروسي والأسدي

السبت 18 محرم 1437//31 أكتوبر/تشرين الأول 2015 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
سوريا
ارتفع عدد ضحايا الغارات التي شنها طيران النظام السوري والطيران الروسي الجمعة إلى نحو 190 قتيلا ومئات الجرحى، كثيرٌ منهم أطفال ونساء، بعد ارتفاع عدد القتلى في مدينة منبج بمحافظة حلب شمالي البلاد إلى أكثر من أربعين.
كما أفادت مصادر بشن الطائرات الروسية عدة غارات ليلية على بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي والقلمون بريف دمشق, وأضاف أن الغارات الروسية تواصلت على مناطق متفرقة مما قد يسفر عن سقوط المزيد من القتلى والجرحى، بحسب الجزيرة.
وقد استهدفت الغارات المكثفة أمس أحياء سكنية في محافظات ريف دمشق وحلب وإدلب وحمص، وقتل 68 شخصا على الأقل بينهم أطفال ونساء، وأصيب عشرات، جراء أكثر من مئة غارة روسية وسورية في حلب وريفها.
وأشار إلى أن عشرات الجرحى لا يزالون عالقين تحت الأنقاض بسبب القصف بالصواريخ الفراغية التي أحدثت دمارا كبيرا في مناطق تسيطر عليها المعارضة السورية المسلحة في أحياء حلب مثل الكلاسة وصلاح الدين والفردوس والمشهد والميسّر.
وفي دوما بريف دمشق، قالت مصادر إن 61 شخصاً على الأقل قتلوا، في حصيلة جديدة لقصف صاروخي شنته قوات النظام السوري على سوق شعبي. وأضافت المصادر أن القصف أدى إلى إصابة عدد كبير من المدنيين.
وتخضع دوما منذ نحو عامين لحصار من قوات النظام، مما يتسبب في معاناة السكان من نقص كبير في المواد الغذائية والأدوية.
وذكرت مصادر أن قتلى وجرحى سقطوا الجمعة في غارات روسية على الأحياء السكينة بمدينة الرستن وتلبيسة والغنطو وتيرمعلة وسنيسل والمشروع وهبوب الريح والحلموز والغجر وأم شرشوح والزعفرانة، والجبهات الغربية من ريف حمص الشمالي.
كما أفاد ناشط ميداني للمراسل بأن قوات النظام المتمركزة في معسكر جورين -أكبر معاقل النظام في سهل الغاب- قصفت بأكثر من سبعين صاروخا قرية قليدين بسهل الغاب في ريف حماة (وسط البلاد)، وذلك ضمن حملة قصف عنيفة تشهدها قرى وبلدات الغاب وجبل شحشبو بريف حماة في الأيام الثلاثة الأخيرة.
ونقل المراسل عن المكتب الإعلامي لأجناد الشام في جيش الفتح ظهر الجمعة إعلانهم بدء عمليات ضمن غزوة حماة على تل سكيك بريف حماة الشمالي الشرقي.
وفي إدلب قتل شخص وجرح آخرون إثر قصف شنته طائرات روسية على بلدات إبلين والكستن والطريق الواصل بين بلدتي إحسم وإبديتا في جبل الزاوية بريف إدلب، بحسب مفكرة الإسلام.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.