أوقاف مصر: منع الجُمعة بـ 12 ألف زاوية وزرع كاميرات بالمساجد الكبرى

islammemo.cc
islammemo.cc

الإثنين 27 محرم 1437//9 نوفمبر/تشرين الثاني 2015 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
مصر
منعت وزارة الأوقاف المصرية أداء صلاة الجمعة، في12 ألف زاوية للصلاة منتشرة بمحافظات مصر، وذلك من خلال إغلاق هذه الزوايا أثناء صلاة الجمعة.
جاء ذلك على لسان نائب وزير الأوقاف، ورئيس القطاع الديني في الوزارة، الشيخ محمد عبدالرازق، وذلك في حوار مع صحيفة “الأهالي” المصرية، الصادرة في الأسبوع الأخير.
وبحسب تعبيره قال الشيخ عبدالرازق: إن عدد الزوايا 12 ألف زاوية على مستوى الجمهورية، وكلها تغلق تماما في أثناء صلاة الجمعة؛ حتى لا تتشتت الخطب بين الأئمة، وبعض الجماعات، وعدم استغلالها في خطبة الجمعة ضد تيار بعينه، على حد قوله، في إشارة إلى التيار السلفي، الذي يتهمه المناوئون له بأنه يسيطر على عدد من المساجد، ويمارس من خلالها دعاية غير مباشرة لحزب “النور”، الذي يخوض الانتخابات البرلمانية.
وأردف الشيخ عبدالرازق قائلا إنه تم زرع كاميرات في خمسة مساجد كبرى بالقاهرة هي: “السيدة نفيسة والسيدة زينب والامام الحسين وعمرو بن العاص والنور بالعباسية”، وأنه يتم الآن عمل معاينات ومقايسات، وبعد الانتهاء منها ستعرض على الشركات المنفذة لهذا الأمر، وستكون هناك مناقصات بين هذه الشركات التي تقوم بزرع الكاميرات.
وأضاف أنه تم حصر المساجد الكبرى على مستوى الجمهورية كمساجد السيد البدوي وإبراهيم الدسوقي والمساجد الكبرى المماثلة لها، على أن يتم البدء بها في المرحلة الأولى لتركيب الكاميرات بالنسبة للمحافظات.
وحول أحقية الوزارة في دعوة الناس للمشاركة في الانتخابات، والإدلاء بأصواتهم، وهو ما يعتبره البعض تدخلا في الشؤون السياسية، قال: “نحن لا ندعو لتيار معين أو حزب بعينه، ولكن سنظل ندعو إلى المشاركة الإيجابية، لأنها شهادة، ويحاسبنا الله عليها يوم القيامة، ولا يعد ذلك تدخلا في الشؤون السياسية مطلقا”، وفق قوله.
وبالنسبة لمسؤولية الوزارة عن الإشراف على معاهد إعداد الدعاة، قال نائب وزير الأوقاف المصري إنها لم تعد مسؤولية الوزارة وحدها، ولكن مسؤولية الأزهر نفسه، وجاء ذلك في اجتماع مجلس الوزراء بمشاركة الأزهر والأوقاف في ضبط هذه المعاهد، لأن الازهر هو من يضع المناهج التي تدرس بها، ويعتمد أساتذتها، مشيرا إلى أن دور الوزارة هو تقنين أوضاعها، والإشراف عليها”.
وحول أكاديمية إعداد الأئمة المزمع إنشاؤها قال إن الوزارة بصدد عمل تقارير وبحوث لهذا الأمر، مع حصر الأماكن والأعداد التي تستوجب حضور أكبر عدد من الأئمة داخل مصر وخارجها، لأن الأكاديمية سوف تصبح مركزا عالميا لتعليم الدعاة، وتدريبهم على الإسلام الوسطي المعتدل، والثقافة والمهارة، بحيث تأخذ الصفة القانونية التي تمر بها المراكز المماثلة، وقد خطونا خطوات واسعة في هذا المجال، ونستخرج الأكاديمية بعد هذه الخطوات.
وعن عدم تطبيق كادر الأئمة حتى الآن؟ وهل سيكون “كادرا” أم “تحسين راتب”؟ قال: “إن المسميات كثيرة ولكن ما يعنينا هو تحسين وضع الإمام المالي بأي صفة من الصفات، لذلك فإن تحسين وضع الإمام هو في مرحلة اللمسات الأخيرة، والخروج إلى النور”.
وأضاف أن الوزارة قامت بتوفير المبالغ المالية مع وزير المالية، وأن هذا التحسن سوف يطبق بداية من كانون الثاني، يناير المقبل، وفق قوله.
وحول اكتشاف مخالفة وجود عمالة وهمية في المساجد التي تشرف عليها الوزارة، قال: “هناك 4990 عاملا وهميا بالفعل في محافظة الإسكندرية فقط، في حين قام 1500 عامل بتقنين أوضاعهم، وقدموا شهاداتهم، واتضح أنهم صالحون لهذه الوظيفة، وتم توقيع الكشف الطبي عليهم، وسيبدأ إدراج أسمائهم على الموقع الخاص بالوزارة، وتعيينهم، ابتداء من الشهر الجاري، بحسب مفكرة الإسلام.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

اقرأ أيضا  تطور جديد في أزمة المغرب وبان كي مون بشأن "الصحراء"
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.