وفاة أحد المتظاهرين في المظاهرة بمصر
18:39:57
القاهرة ،14 محرم 1434 / 28 نوفمبر 2012 م (Press TV/مينا) توفي أحد المتاظهرين و جرح مئاتهم في المظاهرة لرفض قرار رئيس مصر، محمد مرسي، التي حدثت في مصر بميدان التحرير، الثلاثاء (28/11 ).
توفي من مشكل بالنفخ بالغاز المسيل للدموع، وجرح مئاتهم حين واجهوا قوات الأمن المصرية.
واجه الشرطة المتظاهرين بالغاز المسيل للدموع بعد أن رموهم بالحجارة في شارع الوزارة الأمريكية والميدان الذي كان تحدث فيه الثورة ضد حكومة حسني مبارك قبل سنتين.
وذكر وزير شؤون الداخلية المصري أن 348 متظاهرين الذين يتصرفون بالتصرفات الفوضوية قبض عليهم، حيث أصيب216 شرطيا بإصابات خطيرة.
قام المتظاهرون اللبراليون والعلمانيون، وأتباع حسني مبارك بالمظاهرة منذ يوم الجمعة طلبا لإلغاء القرار الدستوري صدره رئيس مصر محمد مرسي.
وفي ليلة الثلاثاء اجتمع الناس في ميدان التحرير تحت الأعلام المصرية رددوا شعارا ضد مرسي وجماعة الإخوان.
جماعة الإخوان التي قامت جانب مرسي وحزب الحرية العدالة قررت أن لا تقوم بأي مظاهرة ضد هذه المظاهرة خوفا من الضرر الأكبر.
كما قامت نفس المظاهرة في مدن أخرى في مصر منها المنصورة، طنطا، محلى، وفي وسط محافظة أسيوط، سوهاج، المنيا.
قال المتظاهرون في محلى أنهم سمعوا صوت رصاص أثناء المظاهرة.
“بدأ الناس يهتفون ضد مرسي والإخوان في ساحة بالقرب من مقرحزب الحرية والعدالة ، والرصاص فجأة بدأت تنطلق إلى أي مكان من المقر الرئيسي لحزب الحرية والعدالة ،” قاله أحد المتظاهرين، يدعى محمد فتحي، لصحيفة مصراليوم.
وفي الوقت نفسه، حمدين صباحي المرشح السابق، قد شكل حركة سمّيت “الشعبية الحالية”، وقد انضم إليهم العديد من قادة المعارضة الأخرى لانتقاد القرار.
وقال صباحي في مؤتمر صحفي: “قررنا أن نبقى في الساحة، و لا نترك حتى يتم إلغاء القرار.” وأضاف أن ميدان التحرير سيكون نموذجا لمصر التي لن تقبل الديكتاتور الجديدة لهدم القديم .
وقعت المظاهرة الحاشدة من رفض الشعب المصري للقرار الدستوري الصادر عن رئيس مرسي ومن منعه للمحكمة ضد هذا القرار. احتشد أكثر من مئاة ألف متظاهر في ميدان التحرير يوم الثلاثاء حيث تستمر حتى يوم الجمعة.
يوم الاثنين، قال الناطق باسم الرئاسة، ياسرعلي أن الرئيس المصري يتمسك بالقرار ولن تكون هناك أي تغيرة (ت/ ر- 006/ ر-009)