إندونيسيا تؤيد فلسطين بالعبارات الشديدة

2012-12-01 | 15:38:41

استخدمت إندونيسيا العبارات الشديدة، بلسان وزير خارجيتها في الدفاع عن حق فلسطين في تأسيس الدولة المستقلة، في الجلسة العامة رقم 67 للأمم المتحدة، المنعقد في نيويورك، 29 نوفمبر 2012.

 أكد هذا التعبير وزير الخارجية الإندونيسية د/ مارتي ناتاليغاوى قائلا، “حان الوقت للمجتمع الدولي في وضع كل شيء في محله. لا ينبغى للعالم إغماض العيون على ما يجرى في فلسطين من الألم.”

 

 وفقا للتصريحات الصحافية الذي استلمت وكالة المعراج للأنباء صورة منها، فقد أكد مارتي أن الشعب الفلسطيني قد افتقد حقوقه الإنسانية والحرية الأساسية، ويعاني من العوائق في الحصول على حقه في تحديد المستقبل والحصول على الحرية والاستقلال.

وأضاف بأن العالم لا يمكن أن ينكر هذا الواقع، رغم إن ثمة عائق كبير الذي وضعه كيان المحتل (إسرائيل)، لكن الشعب الفلسطيني في صمود جازم في تكوين كيانه كدولة.

اقرأ أيضا  خطيب "الأقصى" يدعو لشد الرحال للمسجد الأقصى في ذكرى المولد النبوي

وقال مارتي، “إن الشعب الفلسطيني مستعد للقيام المتساوي مع الدول الأخرى في هذا المجلس الشريف، وهو مستعد كذلك لعرض قدراته الإيجابية للتقدم.”  وأضاف بأنه ليس هناك حجة للمجتمع الدولي للرفض على منح فلسطين مكانتها كدولة بصفة مراقبة.

وكرر مارتي مرة أخرى بأن فلسطين حصلت على حالة “الكيان” في 24 سنة مضت بقرار الأمم المتحدة رقم 43/177 وتم الاعتراف عليها بكونها كدولة. ولذلك، إن إندونيسيا أصبحت شريكا مراعيا لتحقيق القرار المذكور.

“نؤكد مرة أخرى أمنيتنا بأن مشروع فلسطيني لنيل العضوية التامة في الأمم المتحدة سيجد القبول.” وأكد على موقف للحكومة الإندونيسة تجاه هذه القضية بأنها تتماشي مع الحل المطروح وهو “تأسيس الدولتين”.

اقرأ أيضا  الأمم المتحدة: إسرائيل هدمت 389 بيتا لفلسطينيين في 5 أشهر

وتثق إندونيسيا، على حد تعبيره، بأن وجود الدولة الفلسطنية المستقلة بالحقوق والمسؤلية المتساوية مع الدول الأخرى سيحقق إنجازا ملحوظا في تحقيق السلام الشامل والعادل والدائم في الشرق الأوسط.

وأكد مارتي في كلمته بأن العنف العشوائي واستخدام القوة بصفة غير عادلة في غزة سيكون تنبيها مهما لحاجتنا إلى مواصلة عملية السلام وتعجيله. “ولهذه المهمة، نحن نحتاج إلى خلق الوضع المناسب لهذه العملية.”  

وأكد مارتي بأن إندونيسيا ترغب في إنهاء جميع أعمال بناء المستوطنات الغير الشرعية التي مارستها إسرائيل ورفع الحصار على غزة ووقف سياسات الغير الإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني.

وأوصى مارتي الشعب الفلسطيني عن ضرورة تفعيل الحوار فيما بينهم في هذه اللحظة التاريخية. وفيما يتعلق بمنح فلسطين دولة مراقبة غير العضوية  قال: “نحن نلاحظ فضل الطريقة الدبلوماسية ورفض طريقة العنف.”

اقرأ أيضا  ترحيب دولي بتدابير "العدل الدولية" بشأن منع "الإبادة" بغزة

فيما يتعلق بدور الأمم المتحدة في هذه العملية، فإنه رأى بأنها تقوم بالتنبيه عن ضرورة تبادل الاحترام بين الدول. “نحن نضع الثقة على مبادئ العضوية الشاملة للأمم المتحدة.”

واختتم مارتي كلمته،  “نحن نبدأ في علاج الجرح بسبب الظلم التارخي. فعلينا أن نؤكد بأن جميع الأمة البشرية يحصل على حقوقهم وحريتهم، بما فيهم الشعب الفلسطيني المتضرر”.(R-007/R002)

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.