عملية فرز الأصوات مستمرة للإستفتاء المصري

02:16:04

القاهرة، 3 صفر  1434 / 16 ديسمبر  2012(مينا)- فرز أصوات الاستفتاء على الدستورالجديد في الدورالأوّل رغم احتجاجات المعارضة عدة أسابيع، وفقا لتقارير الجزيرة رصدت من قبل وكالة المعراج للأنباء (مينا).

وقد بدأ فرز الأصوات في القاهرة والإسكندرية بعد اغلاق مراكز الاقتراع لاستفتاء الدستورالجديد المثيرة للجدل التي عمقت الانقسامات في البلاد.

وبدأت مراكز الاقتراع فرز النتائج في وقت مبكر ليوم الأحد، بعد أن تم تمديد التصويت أربع ساعات بسبب الاقبال الكبير على التصويت. وتم عقد الجولة الثانية من الاستفتاء يوم السبت المقبل.

من أجل النجاح، لا بد من الموافقة على الدستور بنسبة تزيد على 50 في المائة من الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم. أكثر بقليل من نصف الناخبين في مصر 51 مليون يحقّ لهم التصويت في الجولة الأولى في القاهرة ومدن أخرى.

وقال قاضي القضاة مها فتحي المشرفة على مركز اقتراع في القاهرة : ” أنا لا أحبّ التكهن بأي شيء إلاّ بعد فرز الأصوات كاملة. لقد انتهينا الآن من صندوق اقتراع واحد والثاني جاهز تقريبا للحساب”.

اقرأ أيضا  الشيخ عدل نصر : أمريكا استغلت وجود إرهاب في البلاد العربية كذريعة لاحتلالها

وأضافت ” إنّ العملية سهلة لأنّه مجرد “نعم” أو”لا” وبعد العد يمكن الحصول على النتائج الكاملة حتى قبل إرساله إلى اللجنة الرسمية “.

ويدعم مشروع الدستور من قبل الإخوان المسلمين، مع مؤيدي المشروع الذين يقولون إنّها خطوة نحو الديمقراطية – ومنتقديه يقولون أنّه فشل لحماية الحقوق الفردية.

انضم رجال الشرطة خارج مراكز الاقتراع لتأمين الاستفتاء يوم السبت بعد احتجاجات دامية خلال تراكم للتصويت.

وفي الساعات الأخيرة من التصويت، قال أعضاء حزب الوفد الليبرإلي أنّ مقرهم الإداري تعرض للهجوم من قبل أشخاص بالقنابل الحارقة، على الرغم من وليد حجاج المتحدث باسم السلفية نفى أنّ جماعته تقف وراء هذه الهجمات.

وقالت هدى عبد الحميد الصحفية لقنات الجزيرة  بالقاهرة : ” ألقيت زجاجات حارقة على نوافذ المقر، لكن المهاجمين لم يذهبوا إلى المبنى”.

اقرأ أيضا  غانا: بث مسابقة حفظ القرآن خلال رمضان على التلفزيون

وأعربت مجموعة الجبهة الوطنية التي تضم المعارضة عن قلقها العميق إزاء مخالفات في التصويت، ولكن لم تصل الى حد الدعوة الى المقاطعة. ناشدة أن 51000000 رفضوا الاستفتاء.

وأدى الاستفتاء يوم السبت إلى اشتباكات في القاهرة ومدن أخرى  بين أنصار الرئيس محمد مرسي والمعارضة، مما أدى إلى الاضطرابات .

وكانت مصر في أزمة سياسية ودستورية لفترات طويلة منذ مرسي في فصل الصيف.

“وقال شيخ :  ” علي أن أقول ‘نعم’ لقد قرأت الدستور وأنا أحب ذلك”.  وقال عادل إمام “53 – عاما  الذي كان قد اصطف للتصويت في إحدى ضواحي القاهرة : ” سلطات الرئيس هي أقل مما كانت عليه من قبل، وهو لا يمكن أن يكون دكتاتورا.”

منتقدي الدستورالجديد  يقولون أنّه يتجاهل حقوق المرأة والحريات الشخصية، ويقول أنصار مرسي هناك حاجة الميثاق إذا ما أردنا إحراز التقدم نحو الديمقراطية.

اقرأ أيضا  كينيا: تحذير حقوقي من القمع الأمني ضد المسلمين الأبرياء

وكانت مصر في حالة اضطراب، ما يقرب من عامين بعد سقوط حسني مبارك، وتعثرت الجهود على مرسي إلى إعادة مصر إلى الوضع الطبيعي.

ومن المتوقع عموما التدبير للنجاح، نظرا لحسن تنظيم الإخوان المسلمين الفائزين في الانتخابات منذ سقوط مبارك، لكن إذا لم ينجح الاستفتاء للدستورالجديد، فإن البرلمان الجديد سيتم تشكيله لوضع مشروع، وهي عملية قد تستغرق إلى تسعة أشهر. (ت / ر- 017 / ر-006)

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.