لا تدع ساتنة تقتص
22:15:51
جاكرتا 9 صفر 1434ﮬ/22 ديسمبر 2012م (جريدة تيمبو/مينا) – لا ينبغي أن يكون مصير ساتنة بالإعدام في السعودية, ينبغي لحكومة اندونيسيا إنقاذ ساتنة، ربة البيت من سامارنج. حتى لو كانت عليها الدية.
لقد تكرر هذا الحدث بسبب الإهمال من قبل الحكومة الإندونيسية في حماية شعبها خارج البلاد.
ساتنة يحكم عليها بالإعدام بعد أن قتلت سيدتها نورا آل غريب قبل خمس سنوات, ولكن مثل ما سبق من أحداث عمال إندونيسيا الذين حكم عليهم في السعودية العربية، لقد اضطرت ساتنة على القتل لاتهامها بسرقة ممتلك نورا آل غريب , ولقد كانت تعرضت عدة مرات للتعذيب على يد مخدومها.
ما قام به رئيس مجموعة العمل لعمال إندونيسيا مفتوح باسونى حق, وقد كلم باسونى عائلة نورا آل غريب لاسقاط عقوبة الإعدام على ساتنة، أدى هذا الجهد إلى تأجيل تنفيذ هذا الحكم، الذي أجري منتصف شهر ديسمبر إلى ستة أشهر ولكن لا يزال تعتبر الدية من المال بقيمة 35 دولارا في القانون. القانون الإسلامي في المملكة العربية السعودية، يؤتي حقا لأهل المقتول، الملك أو لمن هو في السلطة لا يمكن له إلغاء عقوبة الإعدام.
أول شيء يجب لأي ممثل البلد في بلد أجنبي، أن يكون لديهم البيانات من العمال. كما اعترف باسوني أن في كثير من الأحيان من الصعب مراقبة العمال ذوو المشكلة. حتى السفارة أو القنصلية العامة ليست لديها بيانات كاملة للعمال.
لا ينبغي أن نندهش إذا كان الكثير من العمال الإندونيسيين لا يعرف حالهم وأماكنهم ووجودهم. عندما حصلت معهم المعاملة السيئة من صاحب العمل، والعمال الإندونيسيون لا يعرفون إلى أين يشكون.
هذا ما يفسر أيضا لماذا كثير من عمالنا لم يكن لديهم تمثيل قانوني في المحكمة. يذهبون إلى المحكمة دون محام، بل حتى المترجم. على الرغم من أنهم أبرياء، ليس عندهم قوة ولا يسمع صوته حتى يتمكن من الدفاع عن نفسه أمام المحكمة.
هذا هو ما يجعل حوالي مائة في المائة من العمال الإندونيسيين في السعودية متهمين، مثل ساتنة، مع أنهم عموما لا يرتكبون أي جريمة إلا لدفاع عن أنفسهم بسبب التعذيب المستمر تجاههم.
يجب على حكومة إندونيسيا إنقاذ ساتنة من الإعدام الآن. ولكن يجب على الحكومة أيضا حماية العمال من سن مباكر.(جريدة تيمبو 20/12). (لـ / ر-010 / ر-006/ ر- 007)