إستقالة نائب الرئيس المصري

     نشرت يوم الاحد، 23 ديسمبر، 2012
كتبها بالانجليزية شريف هداية وترجمها الى العربية مصطفى الغاري 

       القاهرة، 10 صفر 1434الموافق 23 ديسمبر  2012 (الجزيرة- مينا)

 

أعلن نائب الرئيس محمود مكي استقالته يوم الاستفتاء على الدستور الجديد.

       استقالة محمود مكي أعلن عنها  يوم السبت أكثر من خمس ساعات عن الذهاب للتصويت في المرحلة الثانية والنهائية للاستفتاء على  الدستور والمدعومة من  طرف الإخوان المسلمين.

     وقال المكي بدوره كقاض أنه ينوي إنهاء حال اعتماد الميثاق ، والدستور الجديد يلغي منصب نائب الرئيس.
 
       وقد ألمح إلى بيان أدلى به على شاشة تلفزيون المصرية التي يمكن أن تكون مرتبطة الدافع وراء رحيله لسياسة الرئيس محمد مرسي.

اقرأ أيضا  نزول الصاعقة والقبض على خلية ببنغازي

    وقال:   “لقد أدركت منذ فترة أن طبيعة السياسة لا تتناسب مع  التكوين المهني بكوني قاضيا”. وقال انه طرح لأول مرة استقالته الشهر الماضي ولكن الأحداث أجبرته على البقاء.

       استغرق مكي بدور رائد في استضافة “الوحدة الوطنية” المحادثات التي دعا اليها مرسي، على الرغم من ابتعاد المعارضة الرئيسية.

كان مكي (58 عاما) قاضيا محترما قبل  تعيينه لهذا المنصب في أغسطس من طرف مرسي.

       وقاد المعارضة القضائية لحكم الرئيس المخلوع حسني مبارك، ولكن تجنب المكالمات ليصبح مرشحا للرئاسة نفسه، قائلا انه يرغب في البقاء مستقل سياسيا.

(T/R-012/R-006)

وكالة المعراج للأنباء (مينا)

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.