وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية يصل الى إيران
الخميس 17 يناير، 2013
طهران، 5 ربيع الأول 1434/16يناير2013(مينا).
من المقرر ان يصل الى طهران يوم الاربعاء وفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) لمناقشة القضايا المتعلقة ببرنامج ايران النووي مع المسؤولين الايرانيين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمان باراست، يوم الاثنين،”وفدا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) سيصل الى طهران يوم الاربعاء”، وفقا لوكالة أنباء فارس (FNA) تقرير تلقاه وكالة معراج للأنباء (مينا).
وأعرب عن أمله في أن إيران والوكالة الدولية سيتوصلان الى اتفاق على الاعتراف بحقوق النووي للبلاد، مضيفا “نحن مستعدون أيضا لتهدئة المخاوف لديهم وإزالة بعض الغموض”.
وأكد مهمان باراست في-“التقنية” طبيعة المحادثات بين طهران والوكالة الدولية، مشيرا إلى أن إيران عضو ملتزم في الوكالة وكانت دائما رائدة في تنفيذ أنظمتها مثل عدم انتشار الأسلحة النووية ونزع السلاح.
وعقدت آخر جولة من المحادثات بين ايران والوكالة في طهران منتصف ديسمبر وناقش الجانبان خطة طريقة لتعاونهم.
وعقب المحادثات، نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي ترأس وفد الوكالة، مبديا تفاؤله بشأن التوصل الى اتفاق مع ايران في المحادثات المقبلة بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية في 16 يناير حول القضايا المتبقية من الخلاف البرنامج النووي لطهران.
وقال أيضا انه يتوقع التوصل الى اتفاق مع ايران في يناير على القضايا المتبقية المتعلقة ببرنامج الطاقة في البلاد النووية.
واشنطن وحلفاؤها الغربيون يتهمون ايران بمحاولة تطوير اسلحة نووية تحت غطاء برنامج نووي مدني، في حين أنها لم تقدم أي أدلة داعمة لإثبات ادعاءاتهم. وتنفي ايران هذه الاتهامات وتصر على ان برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط.
طهران تؤكد أن البلد قد اتبع دائما مسار المدنية لتوفير الطاقة لعدد متزايد من السكان الإيرانيين.
وعلى الرغم من القواعد المنصوص عليها في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT) التي تمنح كل دولة من الدول الأعضاء، بما في ذلك إيران، إلى يمين تخصيب اليورانيوم وطهران هي الآن قيد أربع جولات من مجلس الأمن الدولي (مجلس الأمن الدولي) عقوبات لرفض المكالمات الغرب للتخلي عن من حقها تخصيب اليورانيوم.
ورفضت طهران مطالب الغرب والملوث سياسيا وغير منطقي، مؤكدا أن العقوبات والضغوط توطيد مجرد الوطنية الإيرانيين العزم على مواصلة المسار. وقالت طهران مرارا انها تعتبر قضيتها النووية مغلقة اذ باتت نظيفة من الأسئلة والشكوك حول أنشطتها النووية السابقة.
(T/R-012/R-006/R-024/R-023)
وكالة معراج للأنباء (مينا).