فشل بتشكيل حكومة تكنوقراط بتونس
Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA MicrosoftInternetExplorer4
/* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:”Table Normal”; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:””; mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt; mso-para-margin-top:0in; mso-para-margin-right:0in; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0in; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:”Calibri”,”sans-serif”; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-fareast-font-family:”Times New Roman”; mso-fareast-theme-font:minor-fareast; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin;}
تونس 9 ربيع الاخر 1434 الموافق 19 فبراير 2013 (مينا) – أعلن رئيس الحكومة التونسي حمادي الجبالي،مساء الاثنين،فشل مبادرته لتشكيل حكومة كفاءات (تكنوقراط) لا تضم ممثلي أحزاب بعد اجتماع ثانٍ بقيادات الأحزاب السياسية الرئيسية عن وجود رفض للمبادرة التي تقدم بها منذ أسبوع، والتي دعا فيها لحكومة كفاءات مستقلة عن الأحزاب.
وقال الجبالي في تصريح موجز للصحافيين: “ليس هناك وفاق كافٍ (بين الأحزاب السياسية) حول المبادرة التي سبق وأن تقدمتُ بها. وقد قررت العودة لرئاسة الدولة للنظر في الخطوات القادمة.”
وجاء هذا الإعلان عقب مشاورات أجراها الجبالي منذ الجمعة الماضي حتى اليوم الاثنين مع الأحزاب السياسية في تونس بشأن تشكيل حكومة التكنوقراط، وكانت الأحزاب المؤيدة لمبادرته قد اشترطت تحييدا مطلقا للوزارات السيادية.
وكان الجبالي أعلن قراره تشكيل حكومة التكنوقراط بعد ساعات قليلة عقب اغتيال المعارض اليساري شكري بلعيد في السادس من الشهر الجاري، من أجل تجنيب البلاد خطر “الفوضى، والعنف .” كما أن كل الأحزاب الرئيسية والممثلة في المجلس التأسيسي، خاصة حزب النهضة الذي يحظى بالأغلبية، رفضت مقترح حكومة كفاءات، وطالبت بحكومة وفاق وطني تضم سياسيين وكفاءات، معتبرة أن المرحلة الحالية هي سياسية في الأساس.
وفي هذا الإطار لم يستبعد الجبالي ما سمّاه “الذهاب إلى وفاق عبر شكل آخر مخالف لحكومة الكفاءات”، موضحا أن الباب لم يغلق.”
وشهدت العاصمة تونس مظاهرات حاشدة لحركة النهضة تحت شعار “الوحدة الوطنية والدفاع عن الشرعية” شارك فيها آلاف من أنصارها للدفاع عن شرعية حكم الحركة التي تولت مقاليد السلطة بعد فوزها في انتخابات 2011 واعتبر الغنوشي في خطاب ألقاه أمام المتظاهرين قرار الجبالي تشكيل حكومة تكنوقراط انقلابا على شرعية الحكومة. (ت/ ر3/ت8)