قمة الدوحة يوم انطلاقها

الدوحة 14 جمادي الأولى 1434 الموافق 26 مارس 2013 (مينا)- تنطلق اليوم أعمال القمة العربية الرابعة و العشرين بمشاركة عدد من القادة العرب و ممثلين من الدول العربية لمدة يومي 26 – 27  هذا الشهر. و تأتي القمة تحت عنوان “الأمة العربية، الوضع الراهن وآفاق المستقبل” لمناقشة الملفات الساخنة في مقدمتها القضية الفلسطينية، والأزمة السورية، وتطوير جامعة الدول العربية.

ويتغيب عن القمة لأسباب صحية كل من: العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، والرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، والرئيس العراقي جلال الطالباني، كما يغيب عنها ملك المغرب محمد السادس والسلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان، والذي لا يشارك بالعادة في القمم العربية والخليجية.

وتعقد القمة وسط إجراءات أمنية مشددة تشارك فيها قوات الأمن والجيش القطري وتخضع المنطقة التي تعقد فيها لمتابعة ورقابة شديدة، وتقرر منع اقتراب السيارات الخاصة منها، ويلاحظ انتشار رجال الأمن سواء بزيهم الرسمي أو المدني مع سلاسة في تطبيق الإجراءات الأمنية.

اقرأ أيضا  جماعة الإخوان ترفض تدخل روسيا في قضية سوريا

وقد أوصى وزراء الخارجية العرب بمنح مقعد دمشق في الجامعة العربية إلى هيئة تنفيذية يشكلها الائتلاف الوطني السوري المعارض، في وقت أعلن فيه زعيم الائتلاف، معاذ الخطيب عن إلقائه كلمة باسم الشعب السوري أمام القمة.

بينما رحب الائتلاف الوطني السوري المعارض بتوصية مجلس وزراء الخارجية العرب منح الائتلاف مقعد سوريا في الجامعة العربية.  وأكد الائتلاف في بيان على موقعه الإلكتروني التوصية بمنحه المقعد بأنها تمثل مكسباً مهماً للثورة السورية “وخطوة رئيسة على طريق تحقيق أهدافها”.

ومن المقرر أن يبحث القادة العرب سبل تفعيل قرارات قمة الكويت حول اللاجئين السوريين، حيث سيتضمن البيان الختامي للقمة  عددا من النقاط  الهامة من بينها دعوة لجميع دول العالم لدعم جهود الدول التي تتحمل عبء استضافة اللاجئين السوريين إضافة إلى دعم الموقف السياسي لدولة الإمارات العربية المتحدة في ملف الجزر المحتلة من قبل إيران، والدعوة للتهدئة في لبنان، ودعم جهود الاستقرار في العراق وليبيا والصومال والسودان، فضلا عن تقديم الدعم لاقتصاديات بعض الدول العربية، مع تزايد أزمات عدد من دول الربيع العربي، ورفع المبالغ المخصصة لصندوقي الأقصى والقدس.

اقرأ أيضا  العوضي: العدالة في الإسلام هي القيمة الأسمى بعد التوحيد

وقد استقبل أمير قطر الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني والدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية، رؤساء تونس المنصف المرزوقي، واليمن عبدربه منصور، وفلسطين محمود عباس، لبنان ميشال سليمان، جيبوتي إسماعيل عمر جيلة، والسودان عمر البشير,و الصومال شيخ حسن محمود,و جهورية القمر الاتحادية والرئيس اكليل ظنين,و نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم, رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ونائب الرئيس العراقي د. خضير موسى الخزاعي ورئيس الحكومة الليبية علي زيدان محمد ونائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء العماني فهد بن محمود آل سعيد. (ت/ ت8/ر3)

  

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.