اختتام القمة العربية مساء الثلاثاء بدلا من صباح الأربعاء
الدوحة 15 جمادي الأولى 1434 الموافق 27 مارس 2013 (مينا)- اختتمت أعمال القمّة العربية في دورتها العادية الرابعة و العشرين مساء الثلاثاء بدلا من صباح الأربعاء قام في الجلسة الختامية
سعادة السيد أحمد بن حلي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية بقراءة إعلان الدوحة الصادر عن القمة,كما تمت الجلسة برئاسة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني امير قطر,وذلك باقرار القادة العرب عقب الجلسة المغلقة أمس الظهر و ختام مناقشتهم لجدول الاعمال الذى رفعه وزراء الخارجية العرب فى وقت سابق حيث حضر في الجلسة الختامية قادة الدول العربية ورؤساء الوفود المشاركة في القمة و الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية.
وأعرب أمير الكويت عند الجلسة الختامية عن أمله في مواصلة المسيرة المباركة في إطار العمل العربي المشترك لما يحقق آمال وتطلعات الأمة العربية با لاستضافة بلاده الدورة الخامسة والعشرين للقمة العربية ، مجددا ترحيب الكويت حكومة وشعبا بأصحاب الجلالة والسمو والفخامة خلال القمة القادمة بعدما اعتذرت كل من جمهورية القمر المتحدة ودولة فلسطين عن استضافة القمة.
ونصت في اعلان الدوحة كل ما تتعلق بالوضع العربي الراهن وآفاق المستقبل من معاهدة الدفاع المشترك والتعاون الإقتصادي بين دول الجامعة العربية،و دعوة إلى مواصلة الإصلاحات ، التي تضمن توفير الإستقرار السياسي والإجتماعي ، وتعزيز المشاركة الشعبية في اليات الحكم ، ومؤسساته وترسيخ حقوق المواطنين وحفظ كرامتهم وإرساء قواعد الحكم الرشيد ودولة القانون ، وإشاعة المساواة والإنصاف بين جميع المواطنين ، وتحقيق العدالة الإجتماعية ، وتجاوز الأفكار النمطية التي تواجه قضايا الغد بمناهج الأمس ومن اجل العمل على الإنطلاق نحو المستقبل بمفاهيم جديدة وحلول مبدعة بما يحصن الأمن القومي العربي ويزيد منعته ، ويتيح تجاوز الوضع العربي الراهن وارتياد آفاق المستقبل باقتدار يليق بمكانة الأمة العربية وبدورها وإسهامها في الحضارة الإنسانية.
ودعا مجلس الامن الي اتخاذ الاجراءات اللازمة التى تكفل قبول دولة فلسطين عضوا كامل العضوية في الامم المتحدة ووكالاتها ومنظماتها المتخصصة كما أعطى جميع القادة في كلماتهم للقضية الفلسطينية وأكدوا حق الشعب الفلسطيني بدولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف وطالبوا بتوفير الدعم المادي للفلسطينيين ومساعدتهم على التشبث بأرضهم وأدانوا الانتهاكات الإسرائيلية وممارساتها الاستيطانية.
و قد وصف أمير قطر القضية الفلسطينية “بمفتاح السلام والأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط”. مضيفا أن لا سلام في المنطقة إلا بحل هذه القضية حلا عادلا وشاملا.
وفي السياق طالب الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي بإنجاز المصالحة الفلسطينية وتنفيذ الاتفاقيات والتفاهمات التي تم التوقيع عليها في الدوحة والقاهرة ودعم اقتراح أمير قطر بعقد قمة مصغرة للإشراف على تحقيق المصالحة وكذلك مبادرته بإنشاء صندوق خاص لدعم صمود القدس وتمكين الشعب الفلسطيني.
ودعا إلى مضاعفة الجهد الدبلوماسي العربي على الساحة الدولة للعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وأضاف أنه لم يعد مقبولا الانخراط في “مفاوضات عقيمة” تُضيع الوقت وتكرس الاستيطان والاحتلال وطالب بتوفير “شبكة أمان مالية عربية” لدعم صمود الشعب الفلسطيني. (ت/ ت8)
