تشديد قوانين مكافحة الحجاب

أوروبا- باريس

باريس 16 جمادى الاولى 1434الموافق 27 مارس 2013(مينا).                     

       أغلبية الدعم الفرنسي فرضت قوانين أكثر صرامة على ارتداء الحجاب في بلد جنوب أوروبا، فقد كشفت دراسة جديدة، وضع الحجاب في قلب جدل جديد، حسب تقرير فرانس 24.
       وكشف الاستطلاع عن BVA الفرنسية مركز التسويق والرأي أن 86 في المئة من التشريعات الدعم الفرنسي من شأنه أن يحظر تقديم “كل علامات الانتماء الديني والسياسي” في المدارس الخاصة ودور الحضانة.
وفقا لتقارير OnIslam بنت عليها وكالة المعراج للأنباء(مينا)،أن 83  في المئة من المستطلعين انهم سوف يعود سن قانوني لارتداء الحجاب غير شرعي في جميع الشركات المملوكة للقطاع الخاص. وينتظر أن تظهر نتائج المسح إلى إثارة النقاش حول الحجاب في فرنسا.

    وكان من احد أسبابه  هوهاجس فرنسا  منع الحجاب بجميع أشكاله في المرفقات في البلاد. على مدى العقد الماضي، وقد أصدرت فرنسا عدد من القوانين المثيرة للجدل التي تقيد ارتداء الرموز الدينية في الأماكن العامة.
في عام 2004، منعت فرنسا المسلمين ارتداء الحجاب ، كرمزا في اللباس، في الأماكن العامةحيث اتبعت العديد من الدول الاوروبية المثال الفرنسي.
فرنسا حظرت أيضا ارتداء الحجاب في وجه العامة في عام 2011.  رغم أنها تحتوي على ستة ملايين من المسلمين، وهي أ كبردولة من حيث عدد المسلمين في أوروبا.
        يأتي الاستطلاع بعدما صدرت المحكمة العليا  الفرنسية قرارها أن المرأة المسلمة في مدرسة الحضانة الخاصة ترفض خلع حجابها . كما يجب أن يكون مبرر القيود المفروضة على الحرية الدينية من قبل ومتناسبة مع طبيعة العمل، فضلا عن الاستجابة لحاجة المهنية الأساسية “. 
طردت السيدة  فاطمة عفيف، من وظيفتها بمدرسة “الحضانة الطفل لوب” أكثر من خمس سنوات على مطالبات من “سوء سلوك جسيم” لرفضها خلع حجابها..
وكان الرئيس السابق نيكولا ساركوزي قد  اعتمد سلسلة من التدابير لتقييد حريات المسلم في محاولة لكسب دعم حزب اليمين المتطرف. وقد منعت الحكومة الفرنسية أيضا الصلاة في الشارع،. وشكا المسلمون أيضا من القيود المفروضة على بناء المساجد لأداء صلواتهم اليومية. (T/P05/P03/R-O4)
وكالة المعراج للأنباء(مينا).