الأمم المتحدة ستقوم بتحقيق في مجال الأسلحة الكيميائية في سوريا
دمشق
دمشق السبت 18 جمادى الاولى 1434الموافق 30 مارس 2013( مينا).
أرسلت الأمم المتحدة بعثة من الخبراء لتحديد ما إذا كان قد تم استخدامها أسلحة كيميائية في سوريا. الحكومة والمعارضة تتهم بعضها البعض من حيث استخدام هذه الأسلحة في حلب ودمشق نشرته وكالة مينا عن تقاريرتلقتها من وكالة الانباء الفرنسية.
وقد عينت الأمم المتحدة الثلاثاء 26 مارس عالم سويدي يقود فريق من الخبراء للتحقيق في احتمال استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، وقررت أن الفريق لن يشمل رعايا الدول الكبرى. على رأس البعثة، عينت الامم المتحدة السويدي أك Sellstrom، الذين شاركوا في البحث عن اسلحة الدمار الشامل في العراق في 1990.
وأشارت أن حكومة الرئيس بشار الأسد والمعارضة تتهم بعضها البعض من حيث استخدام الأسلحة الكيميائية خلال التفجير الأخير في مدينة حلب، التي قتل فيها 26 شخصا. حذر بان كي مون أن لجنة التحقيق الدولية في حادثة فقط وليس على الحالات المشتبه الأخرى التي ذكرها المتمردون السوريون. وقال المتحدث باسم الامم المتحدة مارتن نيسيركي أنه سيكون التحقيق التقني، وليس الجنائية، لتحديد ما إذا لم تستخدم الأسلحة الكيميائية التي قد اتخذت، دون أن يحدد متى يكون كي تبدأ عملها.
وفقا للأمم المتحدة، والبحوث “ستركز في البداية” على الاتهامات التي وجهها للحكومة السورية، والذي كان أول من دعا إلى إجراء تحقيق. طلب فرنسا والمملكة المتحدة من جانبها للأمم المتحدة للتحقيق في جميع مزاعم، سواء من المعارضة أو دمشق.
وأضاف بان كي مون بأن الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن (الولايات المتحدة، فرنسا، المملكة المتحدة، روسيا، الصين) لن يسمح لهم بالمشاركة في التحقيق، وفقا لدبلوماسيين. وقد اتخذ هذا القرار بسبب الانقسامات العميقة داخل الصراع السوري يرفع يدا بين الغربيين الذين يطالبون برحيل الرئيس بشار الأسد، وثانيا روسيا والصين لحماية النظام السوري .
( R-024/R-04).
وكالة معراج للأنباء (مينا).
