أطفال الأقصى يرسمون.. يا قدس انا قادمون
السبت 3 جمادي الأخر 1434 الموافق 13 أبريل 2013
فلسطين – القدس المحتلة
أعربت الطفلة أبرار رائد بدر من بلدة طرعان الجليلية، عن سرورها العظيم لمشاركتها في مهرجان طفل الاقصى وفي فعالية مسابقة الرسم ، الذي نظم السبت الاخير، وقالت:” جئنا اليوم لنشارك في هذا المهرجان ونرسل للاحتلال الاسرائيلي أن القدس لنا، ولن يستطيع أن يأخذها منا، إننا نحن أمة محمد –صلى الله عليه وسلم- وسندافع عن أولى القبلتين ومسرى الحبيب المصطفى” .
اما الفنان التشكيلي فادي عميرة فوصف منظر الرسم بالاقصى بأنه جميل جدا لا تراه كل يوم، وأن رسم بهذا الحجم لا يتم في مكان آخر، وتتجلى هيبة وجمالية المكان في مثل هذه الرسومات.
وقال د. حكمت نعامنة – مدير “مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات” :” أن مهرجان طفل الاقصى هو مهرجان لأطفال القدس والداخل الفلسطيني، من أهم أهدافه ربط الأطفال في المسجد الاقصى المبارك من خلال فعاليات تربوية وفنية من أبرزها مسابقة الرسم، حيث يرسم الاطفال معلماً او فكرة، تكوّن جزءا من مخزون كبير للرسومات تشارك في منافسة لاختيار افضل الرسومات، وتخصل على الجوائز المناسبة، تشجيعا للمشاركين:” وأضاف:” ولا شك اننا نرى ابداعات مميزة للرسومات من الأطفال وذويهم،خاصة الامهات، بالاضافة الى رسم أكبر قماشة للمسجد الاقصى، تعبر عن قضية القدس والاقصى”.
اما المحامي خالد زبارقة-مدير “مؤسسة القدس للتنمية فقد أكد أن التفاعل مع مهرجان طفل الاقصى ومسابقة الرسم فيه تزداد عاما بعد عام، وهذا يؤسس لجيل النصر المنشود.
المربية عالية جميل مطر- مديرة مدرسة بنات ابو بكر الصديق-صور باهر- قالت:”لقد أحببنا أن نشارك في فعاليات مهرجان طفل الاقصى من خلال هذه اللوحة الفنية وكتبنا عليها، يا قدس انا قادمون، عبرنا من خلالها عن حبنا للمسجد الاقصى المبارك”.
الطفل بلال مراد زغاري- على خطى ابيه- أصر أن يعبر عن حبه للاقصى بزجية في قمة الروعة والابداع.
من جانبه قال المحامي زاهي نجيدات – الناطق الرسمي باسم الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني – : :” هذا الطفل ان لم نغرس فيه هذه المعاني، فإن هناك من يريد أن يغرس فيه الأسرلة، نحن من خلال هذه الفعاليات وغيرها، نربي وننشأ جيل على حب الأرض وعلى حب المقدسات، وعلى حب المسجد الاقصى المبارك، وأقول ان المسجد الاقصى المبارك يعيش أخطر المراحل التاريخية، فالمؤسسة الاحتلالية الاسرائيلية مصابة حتى النخاع بجنون الهيكل المزعوم،هي تريد ان تجهز على المسجد الاقصى ، والاحتلال هو الخطر الأكبر على الاقصى،اذا كان اطفالنا اليوم قد رسموا بأناملهم المسجد الاقصى حراً، وقد رسموا اكثر من رسمة تنشد حرية الاقصى، فهي رسالة للامة الاسلامية أن يحرروا المسجد الاقصى بأيديهم قولاً وفعلاً، اليوم وقبل الغد “.
هذا وكانت كل من “مؤسسة الأقصى للوقف والتراث” ، و”مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات” ، و”مؤسسة البيارق” نظمت ظهر السبت مهرجان طفل الأقصى الـ 11 في المسجد الأقصى المبارك، وشارك في المهرجان الآلاف من أطفال الداخل الفلسطيني والقدس وذويهم وذلك من خلال حافلات “مسيرة البيارق” التي انطلقت من كافة بلدات الداخل الفلسطيني والقدس. (R-04)
المصدر : مؤسسة عمارة الأقصى
