قبول الرئيس الفلسطيني استقالة رئيس الوزراء سلام فياض
القدس 04 جمادي الثانية 1434 الموافق 14 أبريل 2013 (مينا)- قبل الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس استقالة رئيس الوزراء سلام فيّاض الذي قدّم استقالته يوم الأربعاء بعد تقديم استقالته عدة مرات بداية من التاريخ الرابع من مايو 2011 مكلفا تيسير أعمال الحكومة الى حين تشكيل الحكومة الجديدة. و كان استقالته الأخيرة استحقاق وخطوة انطلاق باتجاه تطبيق اتفاق المصالحة الأخير بين حركتي فتح وحماس.
واعتبرت حركة حماس التي تحكم قطاع غزة قبول الرئيس الفلسطيني محمود عباس استقالة رئيس وزرائه سلام فياض شأنا “داخليا” نتيجة “خلافات” فياض مع حركة فتح متهمة اياه باغراق الشعب الفلسطيني في الديون المالية.
من جانبه أكد امين مقبول، امين سر المجلس الثوري لحركة فتح بعد ساعات على قبول الرئيس محمود عباس لاستقالة الدكتور سلام فياض ان حركة فتح مرتاحه جدا لاستقالة فياض من منصبه كرئيس حكومة فلسطينية.
وقال مقبول ,”اذا تحركت حماس بجدية نحو انهاء الانقسام وتحقيق المصالحة فانه بالتأكيد سيتولى الرئيس محمود عباس رئاسة الحكومة الفلسطينية وستكون حكومة توافق وطني لحين اجراء انتخابات شاملة”مبينا أنه اذا لم تتحرك حماس فانه بالتأكيد ستتشكل حكومة فلسطينية جديدة يرأسها احد الشخصيات الوطنية الفلسطينية.
كما أرجع الناطق الرسمي باسم حركة “حماس” أبو زهري سبب جمود جهود تنفيذ اتفاق المصالحة هو سياسة الانتقائية التي تمارسها حركة فتح في التعامل مع اتفاق المصالحة, موضحاً أنه في حال التزمت فتح بتنفيذ الاتفاق بكامله واحترام حق شعبنا في إجراء الانتخابات لمؤسسات المنظمة والسلطة بشكل متزامن حسب الاتفاق وعدم اقتصارها على انتخابات السلطة؛ فإن هذا سيعطي فرصة جديدة لدفع جهود المصالحة.(ت/ت8/ر3)