الأزهر: المراكز الإسلامية في إفريقيا هدفها تصحيح صورة الإسلام
القاهرة : الثلاثاء 6 جمادى الثانية الموافق 16 أبريل 2013 (مينا) – القاهرة (الشاهد) – أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أن المراكز الإسلامية في مختلف الدول الإفريقية وغيرها هدفها توضيح وتصحيح صورة الإسلام والقضايا المختلفة لغير المسلمين؛ فليس دورها تحويل غير المسلمين إلى مسلمين، فالإسلام كفل حرية الاعتقاد للإنسان وحده.
جاء ذلك خلال لقائه بسفيري مصر الجديدين إلى ليبيا والكونغو، اللَّذين حرصا على لقاء شيخ الأزهر قبل تسلمهما لمهام عملهما، حتى يتزودا بخير زاد من هذه المؤسسة العالية المكانة في كل دول العالم، ولما يلقى شيخها الإمام الأكبر من احترام شعوبها.
وأعرب محمد أبو بكر سفير مصر الجديد إلى ليبيا الشقيقة عن سعادته البالغة بلقاء شيخ الأزهر، مؤكدًا الدور العظيم الذي لعبه الأزهر الشريف في ليبيا عبر مر العصور، والذي يسعد الشعب الليبي شمول دور الأزهر لاحتياجاتها الدينية من جديد، حيث يثق الشعب الليبي في وسطية الأزهر الشريف السمحة واعتدال شيوخه، خاصةً في هذا الوقت من تاريخ ليبيا، والتي نحتاج بشدةٍ إلى دور الأزهر في هذه الفترة من تاريخها.
وأكد إيهاب أبو سريع سفير مصر إلى دولة الكونغو احتياج الجالية الإسلامية هناك- والتي تمثل 2% من سكانها- إلى متابعة الأزهر الشريف لأحوالهم، فثقتهم في سماحة الأزهر الشريف ووسطيته، فهناك مجلس أعلى إسلامي يديره رجل مسلم ويأمل أن يمده الأزهر بمؤلفات شيوخه التي يطمئن جموع المسلمين إليها في معالجتها لكل القضايا التي تهم المسلم وتضبط علاقته بغيره من بني الإنسان.
وفي ختام الجلسة طلب السفيران من شيخ الازهر زيارة كريمة للبلدين في أقرب وقت ممكن.
كما استقبل الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بمكتبه ظهر اليوم مجموعة من الشخصيات السياسية والثقافية، والنشطاء الاجتماعيين والسياسيين، الذين أكدوا خلال اللقاء تمسكهم الشديد بالأزهر الشريف، مقدرين دوره في الحفاظ على الوسطية والاعتدال، كما أكدوا دعمهم لكل مواقف الأزهر وشيخه التي تدعو إلى نبذ العنف والوحدة الوطنية.
المصدر : إخوان أون لاين – شبكة المشاهد (R-024).
وكالة معراج للأنباء(مينا).