دول العالم تحتفل بمناسبة اليوم العالمي للكتاب
جاكرتا 13 جمادي الثانية 1434 الموافق 23 أبريل 2013 (مينا) – تحتفل دول العالم بمناسبة اليوم العالمي للكتاب و حقوق المؤلّف و الذي خصّصت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) يوم 23 أبريل كل عام منذ 1995 لتشجيع على القراءة و تعزيز دورها على تقدّم ثقافة المجتمع و تذكير حقوق المؤلفين.
و وجهت المديرة العامة لليونسكو, السيدة إيرينا بوكوفا, رسالة بهذه المناسبة بينت فيها تمثيل اليوم العالمي للكتاب فرصة سانحة للتفكير معاً في السبل الكفيلة بتحسين نشر ثقافة النص المكتوب وبتمكين كل الأفراد، رجالاً ونساءً وأطفالاً، من الانتفاع بهذه الثقافة من خلال إتاحة تعلم القراءة وتقديم الدعم إلى مهن نشر المطبوعات، وإلى المكتبات ودور الكتب والمدارس، فالكتب حلفاؤنا في نشر التربية والعلوم والثقافة والمعلومات في شتى أنحاء العالم.
وتم اختيار مدينة بانكوك، حسب أعضاء اللجنة بفضل إرادتها بجمع جميع العاملين في مجال الكتاب في مختلف المشاريع المقترحة، وبفضل برنامجها الذي يشرك الجماعة كاملة والتزامها عبر مختلف الأنشطة التي ستقام في إطار تسميتها.”
و قد عقد معرض 104 كتب نادرة و ملفات و مجلات و صحف في مكتبة متحف المؤتمر الآسيوي الإفريقي,باندونج,إندونيسا خلال الفترة 23-24 أبريل تعزيزا على أهمية الكتب مستودعا للتراث و الأحداث التاريخية,كما نشرت الهيئة اللبنانية لكتب الأولاد لمناسبة إطلاق أسبوع المطالعة في لبنان من 18-28 أبريل ملصق اليوم العالمي لكتاب الطفل الذي يصدر كل عام عن الهيئة العالمية لكتب الأولاد.
كما قامت مكتبة المعرفة العامة بديوان البلاط السلطاني في عمان باحتفالية تحت رعاية حسين بن علي بن عبداللطيف المستشار بديوان البلاط السلطاني يقام فيه مسرح الكلية التقنية العليا بالخوير إضافة إلى زيارات الى اقسام الاطفال بعدد من المستشفيات المرجعية لتقديم الكتب والقصص على سبيل الاهداء وتهدف المكتبة بهذه المبادرة على إدخال البهجة والسرور إلى نفوسهم وتشجيعهم على تجاوز معاناتهم.
وبات ملايين الناس يحتفلون بهذا اليوم في أكثر من مائة بلد في إطار الجمعيات والمدارس والهيئات ا لعامة والتجمعات المهنية والمؤسسات الخاصة حيث ونجح اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف خلال 17 سنة في تعبئة الكثير من الناس، من جميع القارات والمشارب الثقافية، لصالح قضية الكتاب وحقوق المؤلف, فقد أتاحت لهم هذه المناسبة الفرصة لاكتشاف عالم الكتاب بجوانبه المتعددة وتقديره حق قدره والتعمق فيه، ونعني بذلك: الكتاب بوصفه وسيلة للتعبير عن القيم وواسطة لنقل المعارف، ومستودعا للتراث غير المادي؛ ونافذة يستشرفون منها على التنوع الثقافي ووسيلة للحوار؛ ومصدر للثراء، وثمرة لجهود مبدعين يكفل قانون حقوق المؤلف حمايتهم. كل هذه الجوانب كانت موضع مبادرات كثيرة في مجال التوعية والترويج أتت بنتائج ملموسة. ولكن لا ينبغي الاكتفاء بما تم تحقيقه وإنما المضي قدما في هذا الدرب بلا كلل أو ملل.(ت/ت8/ر3)
