ماليزيا : رئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق تجاه مستقبل جديد
الإثنين- 26 جمادي الثانية 1434 الموافق 6مايو 2013
آسيا – ماليزيا
قالت مصادر في الائتلاف الحاكم في ماليزيا، إن رئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق قد يستقيل بنهاية العام وذلك بعد أن نجح ائتلافه في تمديد حكمه المستمر منذ 56 عاما ولكنه فقد ناخبين من الأقلية الصينية والأغلبية المالاوية في أسوأ أداء له في انتخابات برلمانية حتى الآن حسب تقرير وكالة معراج للأنباء مينا عن علامات أونلاين .
ويتعرض بالفعل نجيب(59 عاما) لضغوط من المحافظين في حزبه الحاكم لعدم تحقيقه أغلبية أقوى في الانتخابات البرلمانية التي جرت أمس الأحد على الرغم من الاقتصاد القوى وفيض من العطايا الاجتماعية للعائلات الفقيرة.
وحصلت الجبهة الوطنية التي ينتمي إليها نجيب على 133 مقعدا في البرلمان المؤلف من 222 عضوا وهو ما يقل عن أغلبية الثلثين التي فقدها في 2008.
وحصل تحالف الشعب بزعامة زعيم المعارضة أنور إبراهيم على 89 مقعدا بزيادة سبعة مقاعد عن انتخابات 2008 وإن كان أقل من المقاعد اللازمة للإطاحة بأطول الأنظمة الحاكمة بقاءً في السلطة في العالم.
دعا رئيس وزراء ماليزيا نجيب رزاق، اليوم الاثنين، إلى «المصالحة الوطنية»،
بعد فوز ائتلافه الحاكم في الانتخابات التشريعية، أمس الأحد، فيما رفضت
المعارضة هذه النتائج منددة بعمليات تزوير كثيفة.
وقال رزاق، وسط هتافات أنصاره بعيد إعلان فوز حزبه، «الجبهة الوطنية الموحدة
الماليزية» التي تقود ماليزيا منذ استقلال البلاد عام 1957 «هذا القرار هو قرار
الشعب», وتابع «أحد البرامج التي سنطبقها سيكون المصالحة الوطنية» رافضا
اتهامات التزوير الانتخابي.
وفازت الجبهة الوطنية، ائتلاف رئيس الوزراء الذي تشكل الجبهة الوطنية الموحدة
أبرز عناصره، بـ133 مقعدا من مقاعد البرلمان الـ222 متراجعة بمقعدين فقط، رغم
وعود المعارضة بوضع حد لـ56 عاما من الهيمنة شبه المطلقة للحزب الحاكم.().
وكالة معراج للأنباء(مينا).
Comments: 0