سحب مراقبين من الجولان بعد حادث الاختطاف
واشنطن الخميس – 29 جمادي الأخر 1434 الموافق 9 مايو/آيار 2013 – أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة مارتن نيسيركي أن المنظمة سحبت أمس الأربعاء مراقبين من موقع في هضبة الجولان المحتلة، بعد احتجاز أربعة من جنودها من قبل مسلحين من المعارضة السورية.
وأكد نيسيركي إخلاء الموقع 86 التابع لقوة بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام المعنية بمراقبة وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل في هضبة الجولان المحتلة (أوندوف).
وأعلنت الأمم المتحدة أن مجموعة مسلحة خطفت الثلاثاء أربعة من عناصر قوات حفظ السلام كانوا يقومون بدورية قرب بلدة الجملة الواقعة في منطقة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وسوريا، والتي احتجز فيها معارضون مسلحون سوريون 21 من عناصر قوات السلام في مارس/آذار الماضي.
ويأتي قرار الأمم المتحدة نتيجة لقلق الدول التي ينتمي إليها جنود القوة الأممية، والتي تضم نحو ألف من العسكريين والمدنيين وتنتشر في الجولان منذ العام 1974.
وبعد رحيل الجنود الكنديين واليابانيين والكروات، بقي في المنطقة جنود من النمسا والفلبين والهند.
وحضت الفلبين مجلس الأمن الدولي على بذل كل جهوده للإفراج عن رعاياها.
وأعلن لواء شهداء اليرموك التابع للجيش السوري الحر في وقت سابق أن المراقبين الدوليين الأربعة في حمايته، وقال الناطق باسمه في تسجيل إنهم يؤمّنون هذه العناصر خوفا من استهدافهم من قوات النظام.
وأدان مجلس الأمن الأربعاء بشدة احتجاز الجنود، وطالب في بيان صحفي بالإفراج غير المشروط والفوري عن جميع العناصر المحتجزة، ودعا جميع الأطراف إلى التعاون مع قوة الأمم المتحدة بحسن نية لتمكينها من العمل بحرية، وضمان الأمن الكامل لأفرادها.
المصدر : وكالات