مرسي: عملية سيناء مستمرة لحفظ الأمن

الأربعاء – 12 رجب 1434 الموافق 22 مايو/آيار 2013

مصر – القاهرة

قال الرئيس المصري محمد مرسي إن العملية الأمنية ستتواصل في سيناء بعد تحرير الجنود المختطفين في سيناء، وأكد أن العملية ستكون انطلاقة لاهتمام أكبر بسيناء وتنميتها.

وأكد مرسي خلال استقباله الجنود المحررين عقب وصولهم إلى مطار ألماظة العسكري في القاهرة، أن عملية تحرير المختطفين ليست عملية قصيرة الأجل وتنتهي، في إشارة إلى استمرار العمليات العسكرية في شبه الجزيرة لمواجهة المسلحين الذين كانوا وراء تنفيذ عدد من العمليات في المنطقة.

ودعا الرئيس المصري المسلحين في سيناء إلى تسليم أسلحتهم، وقال إن أمن المواطنين من مسؤولية الدولة وحدها، ونوه بتعاون أهل سيناء وشيوخ قبائلها في حلّ القضية، وتعهد بتحقيق الأمن والاستقرار في سيناء وضمان حقوق أهلها في التنمية قائلا إن “الحادث منطلق للاهتمام بسيناء ومنح الحقوق الكاملة لأهل سيناء”.

اقرأ أيضا  الجامعة العربية: الاحتلال مسؤول عما يحدث في الأقصى

واستغل مرسي المناسبة لتوجيه دعوة للمعارضة المصرية للتوحد والتعاون والتوافق من أجل مصلحة البلاد، مستدلا بنجاح عملية تحرير الجنود السبعة بفضل توحيد الجهود بين العديد من الأطراف.

ونجحت خطة السلطات المصرية الأمنية والتعاون مع شيوخ قبائل سيناء في تحرير الجنود السبعة من دون إراقة دماء. وأكد مصدر أمني أن الخاطفين تركوا الجنود بأحد المخابئ داخل جبل الحلال خوفا من أن يتم اعتقالهم أو قتلهم، وقامت الأجهزة الأمنية بتمشيط المنطقة التي اشتبه بوجودهم فيها حيث عثر عليهم ونقلوا على الفور إلى القاهرة على متن طائرة عسكرية.

وعقب إطلاق سراح الجنود أعيد فتح معبر رفح البري مع قطاع غزة وذلك بعد أن أغلق من قبل جنود احتجوا على خطف زملائهم، وقد عادت الحركة الطبيعية للمعبر وانتقال المسافرين بين الجانبين.

اقرأ أيضا  بعد أحداث سيناء.. القرضاوي يطالب "حكماء" العرب والمسلمين بإنقاذ مصر

وكان إغلاق المعبر لخمسة أيام متتالية تسبب في تكدس ما يقرب من سبعة آلاف عالق في الجانبين.

المصدر: الجزيرة+وكالات

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.