كمين للجيش السوري يودي بحياة ثلاثة أجانب
الأحد – 23 رجب 1434 الموافق 2 يونيو/حزيران 2013
سوريا – دمشق
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ثلاثة غربيين -بينهم امرأة أميركية وبريطاني وكلاهما مسلم- قتلوا في محافظة إدلب شمال غرب سوريا قرب الحدود مع تركيا الأربعاء الماضي في كمين نصبه لهم جيش النظام، بينما أعلنت وزارة الخارجية الكندية الجمعة أنها تحقق في احتمال أن يكون الشخص الثالث كنديا.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن الثلاثة كانوا -على ما يبدو- يلتقطون صورا لمواقع عسكرية على الطريق بين حارم ومدينة إدلب حين سقطوا في كمين لقوات النظام.
ومن جانبها قالت وسائل الإعلام الحكومية السورية إنه تم نصب كمين لهذه المجموعة أثناء استكشافها نقطة تفتيش، وأن القوات الحكومية عثرت على أسلحة مع هذه المجموعة ووثائق منها رسم تخطيطي لمبنى أمني.
في السياق أكدت وزارة الخارجية البريطانية أمس الجمعة مقتل مواطن بريطاني في سوريا، وقال متحدث باسمها “علمنا أن مواطنا بريطانيا قتل في سوريا، وتم إبلاغ عائلته، ونحن نقدم المساعدة القنصلية”.
ولم تكشف الوزارة مزيدا من التفاصيل كما لم تكشف هوية البريطاني. ولكن وسائل إعلام بريطانية أكدت أن القتيل يدعى علي المناسفي (22 عاما) من لندن.
وبحسب قناة “آي.تي.في” التلفزيونية البريطانية فإن الشاب غادر منزله قبل أربعة أشهر ولم يعد.
وقالت القناة إن أسرته أبلغت الشرطة باختفائه قبل أن تعلم أنه ذهب إلى سوريا، مشيرة إلى أنه عمد مرارا إلى الاتصال بأسرته من سوريا.
في غضون ذلك أعلنت وزارة الخارجية الكندية أمس أنها تحقق في احتمال مقتل كندي بسوريا في كمين نصبه جيش النظام في محافظة إدلب، أسفر عن مقتل أميركية وبريطاني ومواطن غربي ثالث لم تعرف جنسيته.
وقالت متحدثة باسم الخارجية الكندية كريستيان روي لوكالة الصحافة الفرنسية إنها “اطلعت” على مقالات صحفية “تحدثت عن احتمال مقتل كندي في سوريا”. وأضافت أنهم سيواصلون التحقيق في هذه المزاعم.
بدورها نقلت صحيفة ذي غارديان البريطانية أمس عن ضابط في الجيش السوري الحر قوله إنه إضافة إلى الأميركية والبريطاني اللذين قضيا في كمين الأربعاء الماضي في إدلب، هناك جثة لرجل لم تعرف هويته.
وقال الضابط ياسر محمد “نعتقد بأن الرجل كندي”، لافتا إلى أن هاتفه النقال كان مفتوحا وأجريت منه اتصالات عدة نحو كندا.
المصدر: وكالات