تفجيران وسط دمشق وتأهب بإدلب
الأربعاء – 3 شعبان 1434 الموافق 12 يونيو/حزيران 2013
سوريا – دمشق
قال التلفزيون الرسمي السوري إن 14 شخصا قتلوا وجرح 31 في تفجيرين انتحاريين وقعا في ساحة المرجة وسط العاصمة دمشق، وذلك بالتزامن مع قصف القوات النظامية السورية بلدات بدمشق وريفها وسط اشتباكات بين الجيش الحر، والنظامي.
وبثت قناة الإخبارية السورية صورا تظهر ساحة المرجة مع آثار لهذين التفجيرين دون أن تعطي مزيدا من المعلومات عن حجم الأضرار الناجمة عنهما، بينما ذكر ناشطون أن الانفجارين وقعا قرب مبنى شرطة الانضباط في المرجة.
وقالت شبكة سانا الثورة إن عناصر الأمن والشبيحة اعتقلوا عددا من النساء في حي الميدان بدمشق صباح الأثنين واقتادوهن إلى جهة مجهولة
من جهة أخرى أوردت لجان التنسيق المحلية أن عددا من الجرحى سقطوا جراء القصف المدفعي على بلدة تلفيتا في ريف دمشق.
وأضافت أن اشتباكات وقعت بين الجيشين الحر والنظامي على المتحلق الجنوبي من جهة القابون، مضيفة أن قوات النظام قصفت بالمدفعية الثقيلة كلا من الغوطة الشرقية وداريا وتلفيتا والزبداني في الريف الدمشقي، مما أسفر عن أضرار بشرية ومادية.
وفي العاصمة شن الطيران الحربي النظامي ثلاث غارات على وسط حي برزة الدمشقي وفق ما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان.
تأهب بإدلب
على صعيد آخر قال اتحاد تنسيقيات الثورة إن الجيش الحر في إدلب بدأ ما سماها معركة تحرير معسكر الإسكان العسكري الذي يقع شرق مدينة إدلب على الطريق السريع الدولي دمشق حلب.
من جهة أخرى جدد الجيش النظامي السوري قصفه صباح اليوم على مناطق في مدينة درعا جنوبي سوريا وبلدات كفر شمس وأنخل والنعيمة بريف درعا. بالتزامن مع اشتباكات بين مقاتلين من الكتائب المقاتلة والقوات النظامية بمحيط حاجز السنتر في بلدة النعيمة وفي محيط بلدة كفر شمس.وأفادت لجان التنسيق المحلية بأن مقاتلين من جبهة النصرة وحركة أحرار الشام وألوية أخرى قصفوا المعسكر وكلا من حاجز بنش وباب الهوى والمسلخ والإنشاءات واستطاعوا اقتحام حاجز بنش تمهيدا لاقتحام الإسكان.
وقال المرصد إن مناطق في وادي اليرموك وقرية الشجرة في مدينة درعا تعرضت للقصف من قبل القوات النظامية فجر الأثنين.
المصدر: الجزيرة