عاصفة الجنوب والنظام يقصف حلب

الأحد – 7 رمضان 1434 الموافق 14 يوليو/تموز 2013

سوريا – حلب

بدأ الجيش السوري الحر  معركة سماها “عاصفة الجنوب” للسيطرة على مخيمي فلسطين واليرموك وحي التضامن بالعاصمة دمشق، وذلك تزامنا مع دخول القصف المتواصل من طرف القوات النظامية على حمص القديمة يومه الثاني عشر وتصدي الثوار لمحاولات الاقتحام.

وأعلن الجيش الحر عن بدء معركة “عاصفة الجنوب” الثلاثاء الماضي بهدف بسط السيطرة على مخيمي فلسطين واليرموك وحي التضامن، حيث تمكن من السيطرة على حاجز في شارع فلسطين وعلى مبنى الأحوال المدنية في اليرموك.

وامتدت المعارك أيضا إلى حيي تشرين وبرزة، بينما أكدت شبكة شام أن الجيش الحر استهدف تجمعات قوات النظام على أطراف حي جوبر بقذائف الهاون.

في غضون ذلك قال اتحاد تنسيقيات الثورة في سوريا إن صاروخ أرض أرض سقط في ريف دمشق أمس الثلاثاء، فيما واصلت القوات النظامية قصفها على مدن وبلدات عدة حول دمشق.

اقرأ أيضا  رئيس ميانمار الجديد يصدر عفوا عن آلاف السجناء

وأكد اتحاد تنسيقيات الثورة سقوط صاروخ أرض أرض بالغوطة الشرقية في ريف دمشق، كما وثقت شبكة شام استمرار القصف من الطيران المروحي على مدينة قارة، تزامنا مع قصف مدفعي على مدن وبلدات عدة منها دوما وعربين ومعضمية الشام وداريا وحرستا وزملكا والزبداني.

وقالت الشبكة إن قوات النظام فجرت عدة منازل قرب بلدة حرستا، بينما وقعت عدة اشتباكات في معضمية الشام وداريا والقاسمية، كما استهدف الجيش الحر مقار قوات النظام وحزب الله ولواء أبو الفضل العباس في مدينة السيدة زينب بالدبابات.

قصف حمص 
من جهة أخرى، دخل قصف النظام المتواصل على حمص القديمة الاربعاء يومه الثاني عشر، مخلفا دمارا كبيرا في معظم أحياء المدينة، بينما يواصل الثوار تصديهم لقوات النظام المدعومة بقوات حزب الله لمنعها من اقتحام الأحياء المحاصرة.

وبث ناشطون أمس الثلاثاء صورا تظهر سقوط القذائف الصاروخية في ساحة ومحيط مسجد الصحابي خالد بن الوليد في حي الخالدية بحمص، كما أفادت شبكة سوريا مباشر بأن القصف طال أيضا بلدات الدار الكبيرة وتلبيسة والحولة في ريف حمص.

اقرأ أيضا  الأسرى الفلسطينيون يشرعون بـ"عصيان" في السجون الإسرائيلية

وفي تقرير بثته رويترز، اشتكى العديد من أهالي حلب من الحصار الذي تفرضه بعض الكتائب المسلحة للمعارضة على مناطق في الريف الشمالي بهدف قطع طرق الإمداد لقوات النظام، حيث أدى قطع الطرق إلى نقص الطعام لدى نحو مليوني نسمة في القسم الغربي من مدينة حلب.

ورغم قطع هذه الطرق منذ أشهر، أصبحت ندرة الغذاء مشكلة خطيرة هذا الأسبوع عندما قرر الثوار منع المدنيين أنفسهم من عبور أحد الطرق السريعة، ويقول أحد المقاتلين في حلب إن الحصار على السكان لم يكن مقصودا لكنه إجراء لا بد منه لقطع الطريق على جيش النظام.

وقالت شبكة شام إن عدة قذائف سقطت في أحياء حلب الجديدة التي تخضع لسلطة النظام، بينما استهدف الجيش الحر تجمعات قوات النظام في حيي صلاح الدين والأشرفية ومنطقة جبل شويحنة وفي مباني البحوث العلمية.

اقرأ أيضا  التدين ممنوع على القاصرين في الصين

وأضافت أن الجيش الحر قصف مواقع لقوات النظام والقوات الموالية لها في بلدتي نبل والزهراء بريف حلب الشمالي بالمدفعية والصواريخ محلية الصنع، وأنه نجح في السيطرة على أجزاء من بلدة خان العسل.

 المصدر: الجزيرة 

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.