دعوة لمظاهرات الجمعة وتحذير من الجيش

الجمعه – 18 رمضان 1434 الموافق 26 يوليو/تموز 2013

مصر – القاهرة

دعا أنصار مرسي إلى مظاهرات حاشدة في العديد من المحافظات منها 34 مسيرة في القاهرة والجيزة، بينما دعت جبهة الإنقاذ وجبهة 30 يونيو وحركة تمرد إلى مظاهرات حاشدة أيضا لرفض ما وصفوه “بالإرهاب” , والتأكيد على خارطة الطريق.

وقد بدأت مسيرات بالفعل بالخروج، حيث شهدت محافظة الفيوم في صعيد مصر مظاهرات حاشدة جابت المدينة تعبيرا عن دعمها للرئيس المعزول، وحذر المتظاهرون من أن مواقف وزير الدفاع تدفع البلاد نحو الهاوية، على حد وصفهم.

كما انطلقت بعد صلاة التراويح من عدة أحياء بالقاهرة مسيرات لأنصار مرسي باتجاه رابعة العدوية من مسجد الرحمن الرحيم بشارع صلاح سالم ونوري خطاب بمدينة نصر.

وكانت القوات المسلحة المصرية قد وجهت رسالة إلى الشعب المصري بعنوان الفرصة الأخيرة، أكدت فيها أن القيادة العامة ستغير إستراتيجية التعامل مع العنف والإرهاب الأسود.

اقرأ أيضا  الشيخ القرضوي يرفض التحالف الأمريكي لمحاربة "داعش"

وأضافت القوات المسلحة في الرسالة التي نشرتها على موقع فيسبوك أن “دعوة وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي للاحتشاد اليوم الجمعة في ذكرى غزوة بدر، لها معان ودلالات أعمق وأكبر من التفسيرات التي أطلقها البعض”.

في هذه الأثناء قال شيخ الأزهر أحمد الطيب إن دعوة السيسي لا يمكن أن تكون إلا كما وضحها المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة, وهي أنها دعوة للمصريين جميعاً إلى الوحدة ونبذ العنف ودعم مؤسسات الدولة في محاربة الإرهاب والمخاطر التي تحيط بالوطن، على حد تعبيره.

لكن مئات من الدعاة وعلماء الأزهر وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي نظموا وقفة أمام مشيخة الأزهر ودار الإفتاء احتجاجا على صمت شيخ الأزهر ومفتي الجمهورية شوقي علام على قتل متظاهرين سلميين، واستنكارا لموقفهما مما يعتبرونها دعوة السيسي إلى حرب أهلية.

اقرأ أيضا  أردوغان: المنظمات الإرهابية ألحقت الضرر بالإسلام والمسلمين

وقد تحدثت أنباء عن إصدار النائب العام المصري أمرا بضبط وإحضار رئيس حزب غد الثورة أيمن نور على خلفية مطالبته للسيسي بالكف عن الدعوة إلى التظاهر أو خلع بزته العسكرية والتفرغ للسياسة.

وفي وقت سابق طالبت حركة تمرّد بطرد السفيرة الأميركية في القاهرة آن باترسون واعتبارها شخصاً غير مرغوب فيه، مشيرة إلى أنها تخطّت دورها الدبلوماسي، وأصبحت تلعب دوراً لصالح المخابرات الأميركية في دعم ما وصفته بقوى الإرهاب على الأراضي المصرية.

وفي إطار ردود الفعل أيضا رفض المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع دعوة السيسي، واعتبر أن ما فعله وزير الدفاع “يفوق جرما ما لو كان قد حمل معوَلاً وهدم به الكعبة المشرّفة حجراً حجراً”.

اقرأ أيضا  النظام السوري يسلم منازل المهجرين في دمشق للمليشيات

وحرّم الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يرأسه العلامة يوسف القرضاوي استجابة المصريين لدعوة الفريق السيسي، وأصدر بيانا أكد فيه “حرمة الاستجابة لأي نداء يؤدي إلى حرب أهلية، أو لتغطية العنف ضد طرف ما، أو لإثارة الفتنة”.

المصدر: ميناء،وكالات

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.