مرسي أبلغ أشتون رفضه المقايضة على “شرعيته” بـ”الخروج الآمن”

الأربعاء-23 رمضان 1434 الموافق31 تموز/ يوليو.2013 وكالة معراج للأنباء (مينا).

مصر – القاهرة

قال قيادي في جماعة الإخوان المسلمين إن الرئيس المصري ، محمد مرسي، بلَّغ الممثل الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كاترين أشتون، رفضه لمقايضة شرعيته الدستوريه والانتخابية كأول رئيس منتخب في تاريخ مصر الحديث باـ”الخروج الآمن” له ولأنصاره المعتقلين أو الملاحقين حاليا.

وفي تصريح للصحافة أوضح القيادي الإخواني الذي تحفظ على ذكر اسمه، كونه غير مصرح لقيادات الجماعة بعد بالحديث عما دار في لقاء مرسي-آشتون، أن موقف مرسي الذي أبلغه لآشتون خلال لقائهما ليلة أمس تم نقله لقيادات إخوانية عبر رسائل وصلت للجماعة بطريقة رفض الافصاح عنها.

وأوضح المصدر نفسه أن اللقاء تناول الحاجة للتهدئة وإيجاد مخرج للأزمة الراهنة حيث عرضت آشتون رؤية مفادها أن تتوقف الجماعة عن الاعتصامات والأعمال الاحتجاجية مقابل الإفراج عن مرسي وقيادات الإخوان المعتقلين ووقف ملاحقتهم بما يقود لصفحة جديدة، غير  أن مرسي أصر تماما على موقفه وعلى تمسكه ب”رفض المقايضة على الشرعية بالخروج الآمن”.

اقرأ أيضا  أفريقيا :تطهير عرقي لمسلمي إفريقيا الوسطى

واوضح أن عزله في الثالث من الشهر الجاري هو “انقلاب عسكري” استبق دعوته لاستفتاء على استكمال مدته الرئاسية  ولكن كان يعتزم الدعوة له عقب إجراء الانتخابات التشريعية.
وأضاف القيادي بجماعة الإخوان أن مرسي قال لآشتون بشكل صريح إنه “الرئيس الشرعي للبلاد الذي جاء عبر صناديق الانتخاب بانتخابات شهد لها الجميع بما في ذلك الاتحاد الأوروبي بالنزاهة، وإن رحيله لابد أن يكون وفق قواعد الديمقراطية، ووفق ما نص عليه الدستور الذي استفتى عليه الشعب”.

وفي هذا السياق أضاف مرسي أنه كان يدرس الاستفتاء على استكمال مدته بعد إجراء الانتخابات البرلمانية التي كان من المتوقع أن تنعقد في أيلول أو تشرين المقبلين حتى لا يحدث فراغ دستوري في البلاد.

اقرأ أيضا  قبيلة متطرفة تتوعد بقتل وأكل لحوم المسلمين في أفريقيا

كما شدد على أنه يرفض المقايضة على الشرعية والخروج الآمن، كما أنه ليس حريصا على منصب بل على “استكمال مسار الديمقراطية وعدم حدوث ردة لثورة يناير 2011 ومسارها وكذلك على عدم إهدار دماء الشهداء الذين خرجوا يدافعون عن شرعيته”، بحسب القيادي الإخواني.

وأضاف القيادي أن مرسي طالب بوقف العنف ضد مؤيديه والإفراج عن المقبوض عليهم، واصفا التهم الموجهة إليه بأنها تهم “سياسية”.

المصدر: وكالات

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.