مصر: الإخوان يطالبون النظام الاستماع لرأي الشعب
الخميس-24 رمضان 1434 الموافق01 آب/أغسطس.2013 وكالة معراج للأنباء (مينا).
مصر – القاهرة
طالبت جماعة الإخوان المسلمين النظام أن يستمع لرأي شعبه الرافض لمسار التفاوض العبثي الذي يغطي على جرائم الاحتلال بحق أهلنا وشعبنا وأرضنا المقدسة.
وأدانت الجماعة، من خلال بيان لها وصل السبيل نسخة منه، كل التحركات والمناورات التي تنشط فيها الحكومة الأردنية والسلطة الفلسطينية لأجل استئناف المفاوضات مع الكيان الصهيوني، واعتبرته مساراً بائساً يمكن الكيان الصهيوني من تحقيق مكاسب صافية على حساب خسائر صافية تتحقق دوماً في كل جولة من جولات التسوية.
ورأت الجماعة أن الكيان الصهيوني يعمل على مأسسة عدم العودة وتهجير من تبقى من أهل البلاد الأصليين، كما حذّرت الجماعة من مشروع برافر في النقب، وعبرّت عن دعمها ومساعدتها جميع الأصوات والدعوات التي تناهض العدوان الظالم الذي يمس فلسطين وأهلها ويتعداها إلى الأردن حاضراً ومستقبلاً، وحيت الجماعة مبادرة الرفض التي دعا لها نشطاء الداخل الفلسطيني، وطالبت برد الاعتبار للمقاومة الفلسطينية، التي أثبتت أنها الأسلوب الأجدى في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني والمحافظة على ثوابت القضية.
وجاء في البيان أيضاً: “أقدم الاحتلال الصهيوني على خطوة خطيرة للغاية تقضي بالإجهاز على الوجود العربي في مساحات واسعة من أراضي النقب، تصل إلى مئات الألوف من الدونمات، وتهجير عشرات الألوف من عرب النقب من عشرات القرى التي عاشوا فيها في ظروف سكنية صعبة بفعل سياسات الاحتلال القهرية التي ترفض الاعتراف بالوجود العربي في هذه القرى التي أقاموها منذ قرون طويلة”، وأضاف: “منذ احتلال بئر السبع والنقب في 30/10/1948م وأهالي النقب يعانون أنواع الاستهداف الصهيوني الممنهج ضدهم أرضاً وعمراناً، إنساناً وهوية، وكان المخطط والمنفذ هو دافيد بن غوريون نفسه الذي اعتبر النقب كنزاً استراتيجياً للكيان الصهيوني، حيث حرص على جر المياه إليه عبر أنبوب الماء القطري الذي ينقل سنوياً أكثر من (450) مليون متر مكعب من شمال بحيرة طبريا، وأقيمت جامعة باسمه في بئر السبع، ودفن بن غوريون نفسه في بئر السبع الأمر الذي يكشف عمق السياسة العدوانية ضد منطقة النقب بأسرها“.
المصدر: السبيل