الولايات المتحدة الامريكية… اكثر البلدان عشقا للجريمة!
الثلاثاء-29 رمضان 1434 الموافق06 آب/أغسطس.2013 وكالة معراج للأنباء (مينا).
لا تزال قضية العنف و ارتفاع معدلات الجريمة في الولايات المتحدة الأمريكية واحدة من اهم واخطر المشاكل التي تهدد حياة المواطن الامريكي خصوصا وان هذه الجرائم تطال جميع فئات المجتمع دون تميز، وبحسب بعض التقارير تعتبر الولايات المتحدة أكثر دول العالم معاناة من ظاهرة انتشار الأسلحة الشخصية وارتفاع معدلات الجريمة ، فالمجتمع الأمريكي يشهد جريمة قتل كل 22 دقيقة في المتوسط ناهيك عن الجرائم الهجومية الأخرى، وأحدث الإحصائيات تشير إلى أن هناك 84 بندقية أو مسدسا لدى كل 100 شخص في الولايات المتحدة.
ويعد امتلاك الأسلحة من الضروريات في بعض الولايات كما يعد اقتناء الأسلحة من الهوايات المعروفة للطبقات الثرية في الولايات المتحدة، ويمكن لأي أميركي شراء الأسلحة والذخيرة عبر مواقع الإنترنت. وتعد مواقع شراء الأسلحة عبر الإنترنت سوقا ضخمة مع أسعار متدنية نسبيا. لكن الخطر الاكبر يأتي من تجارة الأسلحة غير المشروعة وتهريب الأسلحة عبر الحدود المكسيكية وعصابات المخدرات المسلحة.
وتشير إحصاءات مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى أن هناك ما يقرب من 16 مليون طلب للحصول على أسلحة نارية خلال عام 2012 حتى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني). وإذا تمت الموافقة على تلك الطلبات فإنها تكفي لتسلح قوات حلف الناتو بخمسة أضعاف تسليحهم الحالي. وقد تسلم المكتب إجمالي طلبات امتلاك أسلحة نارية منذ عام 1998 إلى الآن تبلغ 68 مليون طلب (68.584.078)، ومعظم الطلبات تركز على البنادق (40 ملي) التي تمثل 43.8% من مجموع الطلبات. وتأتي معظم الطلبات على بنادق 16.8 ملي من ولاية كنتاكي، تليها ولاية تكساس، تليها ولاية مونتانا.
ويشير الخبراء إلى أن أكثر الأسلحة المستخدمة في حوادث القتل هي البنادق نصف الآلية وهي الخيار المنطقي لأي شخص يرغب في قتل عدد كبير من الناس في وقت قصير بسبب إمكانية هذا الطراز في إطلاق النار بسرعات عالية متعددة الجولات. وفيما يخص جرائم العنف في الولايات المتحدة الامريكية فقد كشفت دراسة أمريكية ان حوادث قتل الصغار بالرصاص في الولايات المتحدة خلال الثلاثين عاما الماضية تمثل أربعة أمثال عمليات القتل بأساليب أخرى منها الطعن والخنق واستخدام السم.
وجاءت الدراسة التي نشرت نتائجها بعد فشل مجلس الشيوخ الأمريكي في الموافقة على اجراءات للحد من حق حمل السلاح منها فرض قيود على شراء الاسلحة متعلقة بخلفية المشتري وحظر بيع الاسلحة الهجومية وخزنة السلاح المتعددة الطلقات. وأعقبت جهود مجلس الشيوخ مقتل 20 طفلا وستة من البالغين في مدرسة ساندي هوك الابتدائية في نيوتاون بولاية كونيتيكت حين فتح مسلح النيران عليهم.
ورصدت الدراسة معدل القتلى بين سن العاشرة و24 عاما في الفترة من عام 1981 الى عام 2010. وكان استخدام الاسلحة هو المسؤول عن العدد الاكبر من حوادث القتل في المرحلة الاخيرة من الدراسة حيث قتل بالسلاح 4000 من بين 4800 حادث قتل للشبان عام 2010.
وقال جوش ساجرمان المدير التنفيذي لمركز سياسة العنف وهي منظمة أبحاث غير ربحية تدرس أعمال العنف التي ترتكب بالسلاح “هذا يظهر الحاجة المتزايدة للتركيز على العنف الذي يستهدف الشبان كقضية منفصلة والتركيز بشكل خاص على الدور الذي يلعبه السلاح.” وأظهرت الدراسة ان الذكور ومن تتراوح اعمارهم بين 20 و24 عاما والسود يتعرضون للقتل بمعدل أعلى من المعدل الاجمالي.
الى جانب ذلك أصيب 19 شخصا بجروح في اطلاق نار حصل خلال استعراض في نيو اورلينز بولاية لويزيانا جنوب الولايات المتحدة فيما دعا عمدة المدينة الى وقف العنف “المتواصل” في شوارعها. وبين المصابين في اطلاق النار الذي وقع طفلان كما اعلنت الشرطة المحلية في بيان. وجاء في بيان الشرطة ان 17 شخصا بالغا وطفلين، هما صبي وفتاة كلاهما في العاشرة من العمر، اصيبوا بجروح في اطلاق النار الذي لم تتضح ظروفه بالكامل بعد. وأضاف البيان ان “العديد من الضحايا أصيبوا بالشظايا” التي خلفتها الرصاصات. واوضحت الشرطة في بيانها ان الطفلين اصيبا بشظايا ، وان رجلا وامرأة من المصابين خضعا لعمليات جراحية.
من جهته اكد مكتب التحقيقات الفدرالي “اف بي اي” ان اطلاق النار ليس ناجما عن عمل ارهابي وانما “عنف شوارع”. وقالت المتحدثة باسم الاف بي آي بمدينة نيو اورلينز ماري بيث رومينغ “وفقا لمعلوماتنا الاستخبارية ليس لدينا اي داع للتفكير بانه عمل ارهابي، انه واحد من اعمال العنف التي تحدث في المدن”.
من جهته اعلن رونال سيرباس المفوض في شرطة نيو أورلينز للصحافيين ان الاعيرة النارية “مصدرها قد يكون نوعين مختلفين من الاسلحة”، مضيفا ان “شرطيينا تمكنوا من رؤية ثلاثة اشخاص يلوذون بالفرار” بعد اطلاق النار الذي استمر لثوان معدودة.
وقال عمدة نيو اورلينز ميتش لاندريو للصحافيين بعدما تفقد عددا من الجرحى في المستشفى “انه يوم مأساوي جدا بالنسبة الينا”. واضاف “سنعثر عليهم” وحث سكان المدينة على المساعدة في ذلك “لكي نتمكن من العثور على هؤلاء الاشخاص الذين يقومون بمثل هذه الاعمال والحرص على انهم لن يؤذوا بعد الان ضحايا ابرياء”. ودعا ايضا الى خفض معدل الجريمة في هذه المدينة. واضاف “من المهم بالنسبة الينا ان نغير ثقافة الموت في شوارع نيو اورلينز الى ثقافة الحياة”. بحسب فرانس برس.
ونقلت صحيفة تايمز بيكايون عن المفوض سيرباس قوله ان ما بين 300 الى 400 شخص كانوا يحضرون الاستعراض، مشيرة الى ان احد مراسليها سمع دوي ست او سبع طلقات نارية. واطلقت الشرطة نداء طلبت فيه من شهود العيان تزويدها بكل معلومة يمكن ان تفيدها في تحقيقاتها، معلنة عن رصد مكافأة مالية قدرها 2500 لكل معلومة تقود الى القاء القبض على مطلقي النار.
جرائم اخرى
الى جانب ذلك أردى طفل في الرابعة من العمر والده قتيلاً عندما ضغط على الزناد وهو يتساءل ببراءة حاملا المسدس عن ما هو هذا الشيء الذي يحمل بين يديه؟ وقالت السلطات الأمنية بولاية أريزونا إن الأب، جستن ستافيلد توماس، 35 عاماً، كان في زيارة غير مقررة لصديق سابق كان يقطن معه بمنطقة “بريسكوت” عندما وقع الحادث. وقال السيرجنت براندون بوني “يبدو حادثا.. فليس هناك تضارب في إفادات سكان المنزل.. صاحب البيت لم يكن يعلم بأن صديقه السابق في السكن سيتوقف لزيارته.”
وحول الحادثة، شرح بوني قائلاً إن الحادث وقع بعد قليل من وصول الأب برفقة طفله الذي سارع للإمساك بمسدس صغير موجها سؤاله لوالده وبقية المتواجدين بالغرفة عن “ما هذا الشيء الذي يحمله”، قبل أن يضغط على الزناد. وأصيب الأب بطلق ناري في الصدر وأعلنت وفاته لدى وصوله إلى المستشفى.
وأقر المسؤول الأمني بأنه حادث ماسأوي محذرا مالكي الأسلحة قائلاً: إذا جاءكم طفل في زيارة فأول ما يتوجب عمله هو إخفاء الأسلحة بعيدا.” ويشار إلى أن الولايات المتحدة شهدت مؤخراً العديد من الحوادث المماثلة منها اطلاق طفل في الخامسة من العمر النار على شقيقته الرضيعة، وآخر، 4 سنوات، يقتل صديقه برصاصة في الرأس.
من جهة اخرى قال مسؤولون ان امرأة قتلت صديقها بضربه بكعب حذائها الحاد مثل الخنجر في منزله الفخم بهيوستون بعد ليلة من احتساء الخمر وقالت للشرطة انها قتلته دفاعا عن النفس. ويشتبه بان انا تروخيو (44 عاما) قتلت ستيفان اندرسون الاستاذ في جامعة هيوستون ذا الاصل السويدي والذي عثر على جثته في منزله.
وقالت سارا كيني المتحدثة باسم مدعي منطقة هاريس ان الاثنين خرجا لاحتساء الخمر وعادا الى المنزل معا. وقالت الشرطة ان تروخيو اتصلت فيما بعد بالشرطة وقالت انها تتعرض لاعتداء.
وقال جودي سيلفا المتحدث باسم ادارة شرطة هيوستون انه لدى وصول الشرطة الى المنزل الواقع في قلب منطقة المتحف في هيوستون قامت تروخيو بفتح الباب وشاهد رجال الشرطة اندرسون (59 عاما) راقدا على الارض وبرأسه عدة جروح طعنية قالت الشرطة انها ناجمة عن حذاء تروخيو ذي الكعب المسماري. واظهرت وثائق قضائية لقضية قيادة سيارة تحت تأثير الخمر ان تروخيو مكسيكية.
على صعيد متصل قال متحدث باسم محكمة في مكسيكو سيتي ان رجلين اعتقلا لضربهما حفيد مالكولم اكس ناشط الحقوق المدنية الامريكية حتى الموت وارسلا الى السجن في انتظار محاكمتهما. وقال المسؤول ان ديفيد هيرنانديز ومانويل بيريز اللذين يعملان نادلين في ملهى بالاس بالقرب من ميدان جيربالدي الشهير في مكسيكو سيتي يواجهان تهمة القتل والسرقة.
وتوفي مالكولم شاباز الذي قالت الشرطة ان عمره 29 عاما في ملهى بالاس بعد خلاف بشأن فاتورة قيمتها 1200 دولار . واعتقل هيرنانديز وبيريز. وكان شاباز موجودا في مكسيكو سيتي لزيارة ميجيل سواريز وهو ناشط في مجال الهجرة تم ترحيله من الولايات المتحدة في الاونة الاخيرة. وكان شاباز قد ادين بتهمة القتل الخطأ وعمره 12 عاما لاشعاله حريقا ادى لقتل جدته وسجن وهو راشد بتهمة محاولة السرقة.
تبرئة زيمرمان
من جهة اخرى خرج جورج زيمرمان الحارس المتطوع الذي قتل فتى اسود في فلوريدا سنة 2012، براءة من جريمة القتل وفق قرار لجنة محلفين مؤلفة من ست نساء، عقب محاكمة اثارت جدلا حول العنصرية الهب الولايات المتحدة. ودار النقاش الحامي بين الذين يرون ان زيمرمان المتحدر من اب ابيض وام بيروفية قتل الشاب الاسود بدافع العنصرية والمتيقنين من انه تحرك من باب الدفاع عن النفس.
وقد اطلق جورج زيمرمان (29 سنة) الرصاص على تريفون مارتين (17 سنة) عندما كان يقوم بدورية حراسة في املاك محاطة بسياج اثر عراك معه. وسرعان ما دعا الزعماء السود بعد صدور الحكم الى الهدوء تحسبا لوقوع اعمال عنف، بينما انطلقت عدة مسيرات تلقائية في عدة مدن منها سان فرانسيسكو وفيلادلفيا وشيكاغو وواشنطن واتلانتا، على ما افادت وسائل الاعلام. وتجمع العديد من الصحافيين وحشد من المتظاهرين خارج المحكمة ينتظرون في الظلام النطق بالحكم، وردد العديد من المتظاهرين “لا عدالة، لا سلام!”
ودعا القس جيسي جاكسون الناشط من اجل الحقوق المدنية الى “تفادي العنف” مؤكدا انه “سيؤدي الى مزيد من المآسي”. وردت عائلة تريفون مارتين التي لم تحضر الجلسة عبر شبكات التواصل الاجتماعي. وكتب والد تريفون ترايسي مارتين على تويتر “رغم ان قلبي ممزق، ما زال ايماني ثابت وسأحب ابني تراي دئما”. وشكر الاب والام سيبرينا فولتون مارتين كل الذين ابدوا دعمهم خلال السنة الماضية.
ونشر الناشط آل شاربتون بيانا على فيسبوك وصف فيه تبرئة زيمرمان بانها “صفعة للشعب الاميركي” وقال انه عقد مؤتمرا طارئا عبر الهاتف مع قساوسة اخرين “لمناقشة المراحل المقبلة”. ودعت اكبر منظمة اميركية مدافعة عن الحقوق المدنية انصارها الى توقيع رسالة تطلب من وزير العدل اريك هولدر رفع دعوى ببحق زيمرمان بتهمة انتهاك حقوق الانسان.
وقالت مدعية فلوريدا انجيلا كوري ان “هذه القضية لم تكن ابدا تخص العنصرية ولا الحق في حمل السلاح” وانه “لا شك في ان تريفون مارتين كان لديه مواصفات تقوده الى الجنوح وذلك حتى وان كانت العنصرية من احد العوامل في ذهن جورج زيمرمان”. وظهرت ابتسامة عابرة على وجه زيمرمان عند النطق بالحكم لكنه لم يبد اي انفعال، بينما اعربت عائلته في صفوف القاعة عن بهجتها.
وكتب شقيقه الاكبر على موقع تويتر “رسالة من ابي كل العائلة تتنفس الصعداء. اليوم انا فخور بانني اميركي، ليبارك الله اميركا! نشكركم على صلواتكم”. وصرح محامي الدفاع الرئيسي مارك اومارا “واضح اننا فرحين جدا لهذه النتيجة، ان جورج لم يكن ابدا مذنبا باي شيء ما عدا انه دافع عن نفسه”.
واستمرت مداولات لجنة المحلفين المؤلفة من ست نساء هن خمس نساء من البيض وسادسة متحدرة من اميركا اللاتينية، 16 ساعة حول هذه القضية قبل اعلان التبرئة، بينما كان زيمرمان يواجه حكم السجن مدى الحياة لو ادين بالقتل، او ادانة قصوى بثلاثين سنة لو اقرت اللجنة تهمة القتل بحقه. بحسب فرانس برس.
واتهم زيمرمان اثناء المحاكمة بانه طارد تريفون مارتين الذي لم يكن مسلحا في املاك محاطة بسياج في سانفورد بفلوريدا وبانه اطلق عليه الرصاص اثناء عراك، ودفع محاموه بمبرر الدفاع عن النفس لان الشاب الاسود طرحه ارضا واخذ يضرب رأسه على الارض. واثار مقتل تريفون مارتين جدلا كبيرا في الولايات المتحدة بعد رفض الشرطة في البداية ملاحقة زيمرمان. واعرب باراك اوباما اول رئيس اسود في الولايات المتحدة عن حزنه العميق وقال “لو كان لدي ابن لكان يشبه تريفون”.
تسجيل الجرائم
في السياق ذاته ستباشر السلطات الاميركية تسجيل جرائم الكراهية بحق السيخ والهندوس والعرب الاميركيين بعد دعوات لاتخاذ تدابير اكثر صرامة عقب مجزرة ارتكبها رجل من المتعصبين للعرق الابيض في معبد للسيخ. ويجمع مكتب التحقيقات الفدرالي (اف.بي.آي) بالفعل احصاءات عن اعمال العنف ضد المسلمين واليهود والوثنين وطوائف دينية اخرى لكنه لا يذكر بالتحديد الجرائم ضد السيخ والهندوس او العرب الاميركيين.
وقال المتحدث باسم الاف.بي.آي ستيفن فيشر ان لجنة تابعة للوكالة صوتت في اجتماع في فرجينيا بالموافقة على بدء ادراج كافة المجموعات التي برزت مؤخرا في دراستين كبيرتين عن الديانة في الولايات المتحدة. واللائحة المحدثة ستتضمن البوذيين والكاثوليك والهندوس وشهود يهوا واليهود والمورمون والمسلمين والمسيحيين الارثوذكس والمسيحيين البروتستانت والسيخ، وستتضمن فئة جديدة للجرائم ضد العرب.
ويتوقع الاف.بي.آي البدء بجمع الاحصاءات في 2015 علما بان القرار يحتاج لموافقة رسمية من مدير المكتب روبرت مولر. والنائب جو كرولي الذي قاد حملة للمطالبة بالتحرك ضد جرائم الكراهية بحق السيخ ومجموعات اخرى، دعا مولر لتنفيذ التعديلات “بالكامل وبشكل عاجل”. وقال كرولي النائب عن نيويورك والعضو في الحزب الديموقراطي الذي ينتمي له الرئيس باراك اوباما “رغم انها خطوة مهمة الا ان عملنا يجب الا يتوقف هنا”.
وقال راجديب سينغ المسؤول عن القانون والسياسة في مجموعة “ائتلاف السيخ” المدافعة عن حقوق الانسان ان قرار الاف.بي.آي “سيمنح السيخ كرامة الاعتراف بهم”. واضاف ان “التغيرات الجديدة ستعزز جهود التشخيص والردع وتزيد الوعي تجاه السيخ لدى مسؤولي تطبيق القانون في انحاء العالم وتشجع السيخ على البدء بالابلاغ عن جرائم الكراهية لدى السلطات المحلية والفدرالية وسلطات الولاية”. واتباع ديانة السيخ الذين يفرض على رجالهم ارتداء عمامة، تعرضوا لموجة من اعمال العنف منذ هجمات 11 ايلول/سبتمبر 2011 من قبل مهاجمين ربطوا خطأ هذه الديانة بالاسلام المتطرف. بحسب فرانس برس.
وفي اسوأ تلك الهجمات اقتحم جندي سابق ابيض في الجيش الاميركي معبدا للسيخ في اوك كريك بولاية ويسكونسن في الخامس من آب/اغسطس العام الماضي وقتل ستة اشخاص وجرح ثلاثة آخرين. وفي اخر احصاء رسمي يعود لعام 2011 ، ابلغت السلطات مكتب الاف.بي.آي بما مجموعه 6222 جريمة كراهية في الولايات المتحدة. ونصف تلك الجرائم تقريبا كانت هجمات عرقية ونحو 20 بالمئة منها بدوافع كراهية دينية ونسبة مماثلة عن التعصب بسبب ميول جنسية.
المصدر: شبكة النبأ