التحقيق في مجزرة أبو زعبل المروعة

الاربعاء – 14 شوال 1434 الموافق 21 أغسطس/آب 2013

مصر – القاهرة

قال حقوقيون منضوون في مؤتمر لمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني لرصد الانتهاكات في مصر إن المعتقلين الذين قتلوا في سجن أبو زعبل تعرضوا للتعذيب والحرق بهدف إخفاء الأدلة، وطالبوا بلجنة تحقيق دولية وليست مصرية في الحادث، وهو ما استجاب له فريق دولي. في حين توالت الإدانات للمجزرة التي أقرت القاهرة بمقتل 36 معتقلا فيها.

وأشار الحقوقيون إلى أن مشرحة الطب الشرعي تحاول التستر على “الجريمة التي ارتكبتها وزارة الداخلية” والتي كانت عبارة عن عمليات قتل ممنهج في ظل غياب المحاسبة.

وأضافوا أن الأهالي رفضوا استلام الجثث من مشرحة “زينهم” قبل تحقيق دولي، بعد أن أصبحت منظومة العدالة غائبة في ظل سلطة الانقلاب.

اقرأ أيضا  الجامعة العربية: القضية الفلسطينية ستظل على رأس الأولويات

وفي الأثناء أعلن فريق التحقيق في الجرائم الدولية الخاص بمصر أنه سيبدأ هذا الأسبوع تحقيقا في قضية عشرات المعتقلين الذين قتلوا الأحد أثناء نقلهم إلى سجن أبو زعبل خارج العاصمة المصرية القاهرة، وقال شهود ومصادر صحفية إنهم تعرضوا للتصفية داخل سيارة الشرطة.

وقال الفريق الدولي الموكل من طرف حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين وعدد من أعضاء مجلس الشورى المصري إنه سيبدأ تحقيقاته بطلب مقابلة الأشخاص الذين كانوا حاضرين أثناء عملية نقل المعتقلين.

وقال منسق عمل الفريق المحامي طيب علي إن “المتظاهرين المعتقلين هم الأكثر عرضة للخطر لأنهم غير مسلحين ويخضعون بالكامل لسيطرة حكومة الانقلاب الجديد. وسأوجه الفريق لجمع الأدلة لمعرفة ما حدث على وجه التحديد أثناء عملية نقل المعتقلين”. 

اقرأ أيضا  يونيسيف تخشى انتشار الأمراض المنقولة عبر المياه بين أطفال سوريا

يُشار إلى أن الفريق يتبع مجموعة المحاماة ITN، وهي مجموعة رائدة في مجال القانون الجنائي وحقوق الإنسان مقرها لندن، ويضم عددا من المحامين المرموقين من بينهم اللورد كين ماكدونالد والبروفيسور جون دوغارد ومايك مانسفيلد، وينسق عمل الفريق المحامي طيب علي.

المصدر: وكالات

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.