أردوغان : نحن مدينون لمصر وفلسطين وسوريا بالوفاء

الأحد-18شوال 1434 الموافق25 آب/ أغسطس.2013 وكالة معراج للأنباء (مينا).

تركيا -أنقرة

اوضح رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، ان تركيا مدينه لسوريا وفلسطين ومصر بالوفاء، وان ما تشهده سوريا هو عباره عن جريمة ضد الإنسانية، قتل جراؤها ما يزيد عن 100 الف انسان، وهجر اكثر من مليوني سوري، وتركيا وحدها تستضيف اكثر من نصف مليون مواطن سوري.

جاء ذلك في كلمه القاها اردوغان، في احد ميادين مدينه “ريزه” الواقعه علي البحر الاسود شمال شرق تركيا، واشار الي ان الجميع راي الاطفال الذين قتلوا بالأسلحة الكيميائية، وان قتل اولئك الاطفال هو دليل ان بشار الأسد بات يلفظ انفاسه الاخيره.

اقرأ أيضا  حماس : لا حديث عن تبادل أسرى قبل انسحاب إسرائيل من غزة

ونفي اردوغان بعض الادعاءات التي يطلقها البعض حول عزله باتت تعاني منها تركيا، مؤكّداً ان تلك الادعاءات لا اساس لها من الصّحه، وان بلاده ستواصل وقوفها الي جانب الحق والشعوب، خاصه وان حكومته لم تصل الى السلطه من خلال حملات اعلاميه ومال سياسي، بل من خلال درب طويل وشاق، وقف فيه الشعب الي جانبها، ما كان له اثر بالغ في نجاحها.

وتساءل اردوغان في كلمته عن سبب وجود الامم المتحده ومجلس الأمن، في ظل تحكم 5 دول رئيسيه بمصير العالم، منوهاً ان العالم اكبر من 5 دول، وان دولتين فقط من اصل 5 باتتا تتحكمان بمصير الشعوب.

واضاف اردوغان ان غايه بلاده وهدفها ان يعم السلام والرفاهيه في تركيا وبلاد الشعوب الشقيقه المجاوره لها، مشيراً ان البعض يحضه علي عدم التدخل بما يجري في سوريا والعراق وميانمار ومصر والمناطق التي تشهد ظلماً.

اقرأ أيضا  عبور 20 ألف لاجئ من ميانمار إلى الصين

واكّد اردوغان: “انه ما من احد يستطيع ان يرسم لتركيا سياساتها، فتجارب تركيا وتاريخها المجيد ودولتها العريقه وشعبها الابي، يخولها اتخاذ القرارات المناسبه”.

كما تطرق اردوغان في كلمته الي من يتهمه بالديكتاتوريه، مذكراً بان ادارته لو كانت ديكتاتوريه بالفعل، لما تجرا اساساً اي احد علي وصفها بالديكتاتوريه، لان شنق الشخص الذي يصف حاكماً بالديكتاتوريه وهو جالسٌ ضمن البلد نفسه، وتعليقه في الساحات والميادين ليس الا مساله وقت، وهذا ما لا يحدث في تركيا، التي يستطيع فيها اي شخص قول ما يريد.

المصدر : وكالات

 

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.