بريطانيا: ما ارتكبه الأسد في الغوطة الشرقية جريمة ضد الإنسانية
الخميس، 21 شوال 1434 الموافق 29 آب/أغسطس 2013
بريطانيا – لندن
افترض وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أن ما ارتكبه رئيس سوريا، الأسد جريمة ضد الإنسانية متهما له باستخدام للأسلحة الكيميائية قائلا أن “الأدلة كلها تشير الى ان النظام السوري هو من استخدام الاسلحة الكيميائية” بالإضافة أنه من الواجب الرد على استخدام الكيماوي في سوريا كما ذكرت ذلك وكالة الأناضول للأنباء وتم نقله من قبل وكالة معراج للأنباء (مينا).
وأشار وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ في مؤتمر صحفي على أن “مجلس الامن فشل في مهمته اتجاه سوريا في عدد من المناسبات التي تم مناقشة وضع سوريا فيه”، لافتاً الى أن “بريطانيا تتوقع ان تستعمل روسيا والصين الفيتو ضد المشروع البريطاني في مجلس الامن، وعلى مجلس الامن اصدار قرار حول استخدام الرئيس السوري بشار الاسد السلاح الكيميائي”
وفي نفس السياق أفاد رئيس الوزراء البريطاني “ديفيد كاميرون” الأربعاء، الذي ترأس اجتماعاً لمجلس الأمن الوطني البريطاني، وأن المجلس اتخذ قرارًا بعدم القبول باستخدام الأسد للأسلحة الكيمياوية، وأن المجلس اتخذ قراراً بضرورة أن لا يقف العالم متفرجاً إزاء ذلك.
وجاءت تصريحات كاميرون في تغريدة، على موقعه الرسمي على برنامج التواصل الاجتماعي تويتر، وذلك عقب اجتماع عقد في مجلس رئاسة الوزراء البريطانية، بمشاركة الوزراء، ومسؤولين رفيعي المستوى، من الجيش والمخابرات البريطانية.
وأضاف كاميرون أن بلاده قدمت مشروع قرار، لمناقشته في مجلس الأمن، يدين الهجوم الذي نفذه الأسد باستخدام الأسلحة الكيمياوية، ويدعو لاتخاذ الخطوات اللازمة من أجل حماية المدنيين، ومن المتوقع أن تناقش اليوم، الدول الخمسة دائمة العضوية مسودة القرار البريطانية.
المصدر : الأناضول + وكالات