الاحتلال يشق نفقين عميقين أسفل المسجد الأقصى
الثلاثاء-27شوال 1434 الموافق3أيلول /سبتمبر.2013 وكالة معراج للأنباء (مينا).
فلسطين – غزة
نفذت أذرع الاحتلال وفي مقدمتها ما يسمى بـ “سلطة الآثار الاسرائيلة” بحفريات جديدة معمّقة أسفل المسجد الأقصى.
وكشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث عن وجود نفقان جديدان أحدهما رئيس ينطلق من عين سلوان ويمتد الى البؤرة الاستيطانية “مركز الزوار مدينة داوود” ، مرورا بالزاوية الغربية الجنوبية للمسجد الاقصى وتم حديثا استمرار الحفر فيه أسفل باب المغاربة ، والنفق الثاني يسير بمحاذاته وينطلق من الزاوية الشمالية الجنوبية للمسجد الاقصى ويتجه شمالا .
ورصدت أنه تم تم اكمال النفق باتجاه الشمال علما ان النفق الرئيسي يلاصق ويكشف أساسات الجدار الغربي للمسجد الاقصى المبارك وقد امتد مزيدا ليصل بالقرب من باب المغاربة .
وقال باحث الآثار في “مؤسسة الاقصى ” عبد الرازق متاني إن أذرع الاحتلال تسعى لربط النفق الرئيسي الجديد بشبكة الأنفاق في منطقة حي سلوان مع منطقة ساحة البراق وأسفل البلدة القديمة علما أن النفق قد وصل الى باب المغاربة أو قد يكون تجاوزه ، وأضاف ، ثمة نفق آخر مربوط بالنفق الرئيسي وهو كذلك يمتد شمالا بمحاذاة الأول وتم خلاله الكشف عن برك تجميع ( تجويفات) مياه قديمة .
وحذر متاني من أن الأنفاق التي تم كشفها تأتي ضمن شبكة الأنفاق أسفل المسجد الأقصى والتي يسعى الاحتلال الى ربطها من منطقة – البؤرة الاستيطانية ومركز الزوار عير دافيد أو ما يطلقون عليه موقف جفعاتي – الى ساحة البراق ، مؤكدا على أنها تشكل خطرا مباشرا على أساسات المسجدالاقصى وتزيد من حجم الخطر المحدق به .
المصدر : هُنا القدس