داود أوغلو: الأسد ومن معه لم يعرفوا حدوداً فى المجازر
الثلاثاء-5 ذوالقعدة 1434 الموافق 10 أيلول /سبتمبر.2013 وكالة معراج للأنباء (مينا).
تركيا – أنقرة
أشار وزير الخارجية التركى “أحمد داود أوغلو”، أن الرئيس السورى بشار الأسد ومن يقفون معه ويساندوه، لم يعرفوا حدوداً فى ارتكاب المجازر ضد المدنيين العزل، إلى أن وصل به الأمر أن يستخدم السلاح الكيميائى فى غوطة دمشق قبل ثلاثة أسابيع.
وأكد داود أوغلو خلال لقائه فى إحدى القنوات التليفزيونية المحلية، أن السماح للرئيس السورى بإضاعة الوقت والتماطل، يمثل ضوءاً أخضر له بارتكاب مجازر أخرى.
وقال داود أوغلو: “إذا وافق النظام السورى على وضع الأسلحة الكيميائية تحت مراقبة المجتمع الدولى، فهذا أمر مرحب به من الجميع، لكن هناك جريمة كبيرة وقعت فى سوريا، ما يقرب من 1700 شخص لقوا حتفهم بسبب السلاح الكيميائى، والعدد يزداد يومياً، ويجب أن يعاقب مرتكبو هذه الجريمة أمام القضاء الدولى، حتى لا تتكرر هذه المجازر مرة أخرى“.
وأفاد داود أوغلو أن عمليات القتل فى سوريا لم تقع بالسلاح الكيميائى فقط، فهناك ما يقرب من 120 ألف قتيل، وأكثر من 200 ألف آخرين مفقودين فى سوريا، نتيجة استخدام أسلحة غير كيميائية، وهذه جرائم ضد الإنسانية، ويجب أن يقدم بشار الأسد إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وأكد وزير الخارجية التركى، أن المجتمع الدولى لو وقف أمام سوريا بنفس التصميم الذى يقف به أمس، لما وقعت العديد من المجازر فى حماة فى صيف 2011 وفى العديد من المدن السورية، وما وصلت الأمور إلى ما هى عليه الآن.
وشدد داود أوغلو على أن الحكومة التركية، ليس لها أى علاقة بالجماعات المتطرفة داخل الأراضى السورية، قائلاً: “تركيا ليست لها أى علاقة، خاصة جبهة النصرة المتطرفة، هذه دعاية مغرضة من أجل تشويه الصورة الحقيقية للدور السلمى الذى تلعبه الحكومة التركية داخل سوريا“.
المصدر : وكالات