تأدب الصغير مع الكبير

الجمعة-8 ذوالقعدة 1434 الموافق 13 أيلول /سبتمبر.2013 وكالة معراج للأنباء (مينا).

د. إبراهيم بن فهد بن إبراهيم الودعان 

تأدب الصغير مع الكبير

عن سَمُرَةُ بْنُ جُنْدُبٍ قَالَ: لَقَدْ كُنْتُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – غُلاَمًا فَكُنْتُ أَحْفَظُ عَنْهُ فَمَا يَمْنَعُنِى مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ أَنَّ هَا منا رِجَالاً هُمْ أَسَنُّ مِنِّى وَقَدْ صَلَّيْتُ وَرَاءَ رَسُولِ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – عَلَى امْرَأَةٍ مَاتَتْ فِى نِفَاسِهَا فَقَامَ عَلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – فِى الصَّلاَةِ وَسَطَهَا[1].

من فوائد الحديث:

1- الحرص على طلب العلم رغم صغر السن.

2- رغم ما عند هذا الصحابي الصغير من العلم إلا أنا نلحظ أدبه في احترام الكبير.

اقرأ أيضا  إنسانية الرسول في حروبه .. نماذج عملية من السرايا والغزوات

3- حتى الصغار كان لهم حظ من النبي – صلى الله عليه وسلم – فهذا مجلسه كان مفتوحًا للصغير والكبير، فالصحابي الصغير وجد الفرصة مواتية في الحضور في هذا المجلس والنهل من المعين الصافي.

4- ترغيب الصغار على الحفظ في الصغر، فهو أثبت للعلم.

5- الاقتداء بالنبي – صلى الله عليه وسلم -، وشرف الصحبة.

[1] مسلم 946.


المصدر : الألوكة 

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.