نساء غزة ينددن باستمرار الحصار

صورة من الإعتصام

الأربعاء -12 ذوالقعدة 1434 الموافق 18 أيلول / سبتمبر.2013 وكالة معراج للأنباء (مينا).

فلسطين – غزة

في الوقت الذي تشتد فيه حلقات الحصار تجاه قطاع غزة, تتواصل الفعاليات الاعتصامية الاحتجاجية تنديداً باستمرار الحصار وإغلاق المعابر والأنفاق.

عشراتٌ من النسوة تجمعن من كافة محافظات القطاع أمام معبر رفح, تلبية لدعوة اللجنة الوطنية لكسر الحصار عن قطاع غزة, مؤكداتٍ رفضَهُن للحصار ومطالباتٍ السلطاتِ المصريةَ بفتح المعبر أمام العالقين, كما ناشدن المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بأخذ دورها في فضح جرائم الإحتلال وحصاره

و رفعت المعتصمات اللافتاتِ التي كتبت عليها عبارات التنديد باستمرار الحصار, كما رفعن الأعلام الفلسطينية تؤاخيها الأعلام المصرية, وأطلقن هتافات تؤكد على عمق العلاقة مع الشعب المصري.

اقرأ أيضا  إسرائيل تمنع الرجال دون سن الأربعين من صلاة الجمعة بـ"الأقصى"

وتواصل جمهورية مصر العربية إغلاق معبر رفح لحجج واهية، أهمها العمليات التي تقوم بها في سيناء ضد الجماعات الإسلامية، فيما أقدمت قبل أسابيع على هدم الأنفاق الواصلة بين قطاع غزة ومصر والتي تعتبر الشريان الوحيد الذي يمد غزة بالغذاء والدواء.

بدورها قالت هالة العصار عضو لجنة فلسطينيات ضد الحصار –خلال كلمة لها في الاعتصام- إن إغلاق معبر رفح البري وهدم الأنفاق ينذر بكارثة قد تلم بمليوني فلسطيني يعيشون في قطاع غزة. 

وأكدت العصار أن الفلسطينيين بريئون من جميع التهم الموجه إليهم، مشدّدة على أنه لا يمكن لأي كيان أن يهز الثقة القوية بين الشعب الفلسطيني ونظيره المصري, مشيرة إلى أن المرأة الفلسطينية تدرك جيدًا منظومة المؤامرة على غزة.

اقرأ أيضا  تركيا تتمسك بإنهاء حصار غزة قبل المصالحة مع "إسرائيل"

 مشاعر الغضب كانت سيدةَ الموقف بين النسوة المشاركات في الإعتصام, واللاتي بدورهن عبرن عن استيائهن من شدة الأزمات المتلاحقة على القطاع, وحذرن من كارثة إنسانية تدق ناقوس الخطر بغزة.

 كما تخلل الإعتصام فقرات عدة, أبرزها رسالة باللغة الإنجليزية وجهت للمجتمع الغربي, كما صدحت فيها حناجر الأطفال بالقصائد الشعرية الرافضة للحصار.

ويأتي هذا الاعتصام الاحتجاجي مواصلة لسلسلة من الفعاليات التي أعدتها اللجنة الوطنية لكسر الحصار, بهدف إيصال رسالة إلى العالمي والمجتمع الدولي والعربي أن غزة بدأت تدق ناقوس الخطر جراء أزمة كارثية على أعتابها. 

المصدر : صوت الأقصى 

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.