الاعتداءات الصهيونية بحق المساجد في سائر أرض فلسطين المحتلة.

صورة أرشيفية

الجمعة- 6 ذوالحجة1434 الموافق11 تشرين الأول / أكتوبر.2013 وكالة معراج للأنباء (مينا).

فلسطين – غزة

قالت مؤسسة (الأقصى للوقف والتراث) إن الاعتداءات التي تقوم بها المجموعات الصهيونية المتطرفة، بحق المساجد في سائر أرض فلسطين المحتلة، تستهدف الوجود العربي والإسلامي والمقدسات على حد سواء في القدس والداخل المحتل.
وشددت مؤسسة “الأقصى” في بيان لها أمس الخميس، على أن التعامل “الناعم” مع تلك المجموعات شجع العصابات الصهيونية على ارتكاب المزيد من البشاعات والحماقات بحق المساجد.
وحمّلت “الأقصى” حكومة الاحتلال الصهيوني ومؤسساته المختلفة مسئولية أعمال ما وصفتهم بـ “السوائب” في إشارة إلى المستوطنين، مؤكدة أن عدم محاسبتهم من قبل حكومة الاحتلال يعطيهم الضوء الأخضر لارتكاب المزيد من الاعتداءات.
وأكدت المؤسسة على أن المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين “جذور الفلسطينيين، واعتداءات الجماعات الإرهابية اليهودية عليها لا تزيد الفلسطينيين إلا تمسكاً وتشبثاً بها لأنها هي الماضي والحاضر وستظل هي المستقبل“.
وكانت عصابات “تدفيع الثمن” اليهودية المتطرفة نفذت عدة اعتداءات بحق المساجد والأماكن المقدسة في فلسطين، كان آخرها الاعتداء على مسجد في قرية بيت اكسا، شمال غرب القدس المحتلة، ومسجد جديد في قرية برقة، شرق رام الله.
وتخلل الاعتداء كتابة عبارات ورسم شعارات مسيئة للدين الإسلامي والرسول محمد صلى الله عليه وسلم، على جدران المساجد، وعبارات أخرى تتوعد الفلسطينيين بالانتقام لمقتل جندي يهودي شمال الضفة الغربية قبل عدة أسابيع.

اقرأ أيضا  فصائل فلسطينية: المشاركة في مؤتمر المنامة "طعنة" لشعبنا

المصدر:وكالات

 

 

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.