غزة تطالب العرب بفتح أبوابهم للاجئين الفلسطينيين
غازي حمد وكيل وزارة الخارجية
الثلاثاء 10 ذوالحجة1434 الموافق15 تشرين الأول / أكتوبر.2013 وكالة معراج للأنباء (مينا).
فلسطين – غزة
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية في غزة، الدول العربية بعدم إغلاق أبوابها في وجه اللاجئين الفلسطينيين النازحين من الأراضي السورية.
وكانت غرقت مساء يوم الأحد سفينة تقل عددًا من اللاجئين الفلسطينيين قبالة السواحل الليبية، بعد أن أطلقت شرطة السواحل النار عليهم.
وقال الدكتور غازي حمد وكيل وزارة الخارجية في مؤتمر صحفي، الاثنين، إن الحكومة بغزة تنظر ببالغ القلق لما يتعرض له اللاجئون الفلسطينيون في الخارج.
وأكد أن غرق السفينة يدلل على مدى صعوبة الأوضاع التي يعيشونها.
وأضاف: “نستغرب عدم مقدرة الدول العربية على تقديم المساعدات للاجئيين الفارين من الحرب، وعدم استيعابهم وتقديم يد المساعدة لهم، بخلاف الدول الأوربية”.
واعتبر اطلاق شرطة السواحل الليبية النار على اللاجئين أمس “عمل إجرامي يستوجب المعاقبة”.
وذكر حمد في تصريح خاص لـ”الرسالة نت” على هامش المؤتمر، أن الحكومة بغزة تواصلت بشكل مباشر مع نظيرتها الليبية؛ لمعرفة ملابسات حادث الغرق.
وأشار إلى أن الحكومة تواصلت أيضًا مع السلطة الفلسطينية في الضفة المحتلة؛ لدفعها إلى تقديم مساعدات عاجلة للاجئين، وتوفير الإمكانات اللازمة لهم.
ونوه حمد إلى الصورة المأساوية التي يتعرض لها اللاجئين. وشدد على ضرورة أن تفتح جامعة الدول العربية أعينها للوضع القائم، وأن تعمل جاهدة على وقف معاناة اللاجئين”.
وجدد وكيل وزارة الخارجية استعداد حكومته لإستقبال اللاجئين الفلسطينيين، قائلًا: “نرحب بهم في وطنهم وبين أهلهم في قطاع غزة”.
وأوضح أن الحكومة ستعمل على تقديم المساعدة لهم “رغم الإمكانات الضعيفة”، داعيًا إلى تضافر الجهود للتخفيف من معاناتهم.
ودعا حمد الأمم المتحدة ووكالة الغوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) إلى تحمل مسئولياتهم اتجاه معاناة اللاجئين، والتحرك الجاد من أجل الضغط على الدول لاحترام القوانين والاتفاقات الدولية.
ويتعرض نصف مليون لاجئ فلسطيني للاستهداف والقتل في المخيمات الفلسطينية بسوريا، ما تسبب بتشريد حوالي 250 ألف منهم إلى دول الجوار وأخرى أجنبية.
المصدر: الرسالة + وكالات