عقد قمة لدول وسط إفريقيا فى تشاد لبحث الأزمة بإفريقيا الوسطى
الرئيس التشادى إدريس ديبى الرئيس الحالى للمجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا
الإثنين 16 ذوالحجة1434 الموافق21 تشرين الأول / أكتوبر.2013 وكالة معراج للأنباء (مينا).
إفريقيا الوسطى – نجامينا
يعقد رؤساء دول وحكومات البلدان العشرة الأعضاء فى المجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا، قمة طارئة الاثنين فى نجامينا مخصصة للأزمة فى جمهورية إفريقيا الوسطى، وفق ما أعلنت المجموعة يوم الأحد.
وأشارت الأمانة العامة للمنظمة إلى أن هذه القمة التى دعا إليها الرئيس التشادى إدريس ديبى الرئيس الحالى للمجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا، والذى تلعب بلاده دورا سياسيا وعسكريا كبيرا فى جمهورية إفريقيا الوسطى، ستكون مخصصة بشكل رئيسى للوضع فى جمهورية إفريقيا الوسطى.
وبحسب الأمانة العامة فإن إفريقيا الوسطى “تمثل الهدف الرئيسى لقمة نجامينا”، وهى الخامسة الطارئة للمجموعة المخصصة للوضع فى جمهورية إفريقيا الوسطى منذ اندلاع الأزمة، التى أسفرت عن الإطاحة بنظام الرئيس فرنسوا بوزيزيه فى 24 مارس من جانب ائتلاف متمردى حركة سيليكا بقيادة ميشال دجوتوديا، الذى تم تنصيبه رئيسا انتقاليا فى 18 أغسطس.
ومذذاك، يعيش سكان البلاد الذين يتعرضون لتجاوزات العصابات المسلحة، وأعمال العنف الطائفية، “مأساة حقيقية” بحسب ما حذرت بعثة تابعة لوكالات الإغاثة فى الأمم المتحدة.
وتنتشر فى البلاد قوة إفريقية ستضم عند انتهاء تشكيلها 3600 عنصر، سعيا لإعادة الأمن ونزع أسلحة المقاتلين الخارجين عن السيطرة.
ولدى فرنسا القوة الاستعمارية السابقة فى البلاد كتيبة، من 400 جندى تسيطر على مطار بانجى، كذلك تصدرت باريس المساعى فى مجلس الأمن الدولى لتعزيز مهمة القوة الإفريقية، مبدية استعدادها لزيادة عديد قواتها فى البلاد.
وتضم المجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا عشر دول بينها جمهورية إفريقيا الوسطى، وكل جيرانها باستثناء السودان (تشاد والكاميرون والكونجو والكونجو الديموقراطية) بالإضافة إلى بوروندى والجابون وأنجولا وغينيا الاستوائية وأرخبيل “ساو تونى وبرينسيبيى“.
المصدر : وكالات