في أول اعتراف رسمي بسلامة السلوك السياسي لمرسي.. وزير الخارجية: لا صحة لأخونة الوزارة ومرسي تصرف بمسؤولية
نبيل فهمي
الجمعة 04 محرم1435 الموافق8 تشرين الثاني / نوفمبر.2013 وكالة معراج للأنباء (مينا).
في أول اعتراف رسمي بسلامة السلوك السياسي للرئيس المعزول محمد مرسي تجاه مؤسسات الدبلوماسية المصرية، وفي مقدمتها وزارة الخارجية.
كشف الوزير نبيل فهمي أن الرئيس مرسي لم يتدخل جوهريًّا في توجهات وزارة الخارجية، ولم يفرض على الوزارة أي مسؤولين من خارجها، وأن كل طلبات محمد مرسي من الخارجية لم تتعد طلب تعيين المستشار محمود مكي سفيرًا في الفاتيكان، وهو لم يتم كما هو معلوم, وفقًا لـ”المصريون“.
وبشأن الحركة الدبلوماسية، كشف نبيل فهمي في لقاء صحافي أنه تلقى العديد من الشكاوى بأن النظام السابق عين أناسًا من دون وجه حق، وبعد فحصها تبين أن كل هذه القضايا تمت في أواخر عهد حسني مبارك أو أثناء فترة حكم المجلس العسكري.
وأضاف فهمي أن الحركة التي عيَّنها مرسي لم تتسلم مهام مناصبها، ثم إنها كانت جميعها من داخل الوزارة، واستطرد فهمي قائلاً: إنه بمجرد تعيينه وزيرًا عاهد نفسه أن يكون مهنيًّا، ولذلك استمع بإنصات إلى كل الشكاوى على الحركة.
وأضاف فهمي أن الوزير السابق محمد كامل عمرو – وفي تقليد محترم – جاءه ثاني يوم لتعيينه وقال له: جئت أسلمك الوزارة، واستقبلني بطريقة طيبة، والتقطنا الصور التذكارية، ثم جلس معي يومًا كاملاً.
وكشف فهمي أنه سأل عمرو سؤالاً محددًا هو: أخبرني لو أنك اتخذت أي قرار من دون إرادتك سوف نغيره فورًا، أما إذا كان هناك أي قرار اتخذته بنفسك سأحترمه بشأن الحركة، فرد عليه عمرو بأن الأمر كان طبقًا للمعايير الطبيعية، فقام فهمي باعتماد الحركة كما هي.
وكشف الوزير بأنه لم يتم التعديل إلا في خمس حالات أربع منها لأسباب غير سياسية مثل المرض أو ظروف إنسانية قاهرة.. والحالة الخامسة لها ظروفها. وكشف الوزير أنه تلقى شكاوى كثيرة بأن السفير الفلاني «إخواني»، وبعد أن تم استقصاء الأمر تبين أن الشخص المقصود تلقى لفت نظر من مؤسسة الرئاسة أثناء حكم مرسي
المصدر: مفكرة الاسلام + المختصر