أنجولا تهدم مساجد بُنيت بدون رخصة
الجمعة25 محرم1435 الموافق29 تشرين الثاني / نوفمبر.2013 وكالة معراج للأنباء (مينا).
أندونيسيا – جاكرتا
قال مسؤول في السفارة الاندونيسية لأنغولا في ناميبيا أن العامل الرئيسي لتدمير وإغلاق المساجد في أنغولا هوأن المساجد بُنيت بدون رخصة. وكذلك هذا البلد لم يعترف بعد بالإسلام بوصفه مشروعا جديدا في البلاد.
وأكد أيضا مستشار إدارة الشؤون الاقتصادية والمعلومات الاجتماعية، والثقافة في السفارة الاندونيسية، حتى الآن لا توجد تقارير عن الاضطهاد ضد المسلمين والحركات المعادية للإسلام في البلاد الواقعة فى غرب افريقيا.
ووفقا للمصدر نفسه ، السيد وينيفي أنغولا هاتفيا :” حتى الآن لا توجد تقارير عن الاضطهاد ضد المسلمين والحركات المعادية للإسلام في أنغولا”.
أثارت القضية المعادية للإسلام في المنطقة انتقادات من منظمة التعاون الإسلامي (منظمة المؤتمر الإسلامي) والمؤسسات الإسلامية الأخرى، فضلا عن التقارير الإخبارية الدولية.
وأفادت عدد من الصحف الأنغولية، أن أنغولا حظرت الإسلام، بل هو إدانة “غير شرعية” واتخاذ التدابير الأولى من خلال تدمير العديد من المساجد في الجنوب الغربي للدول الافريقية .
ونقلت وكالة الإيكوفين يوم الجمعة (22 / 11) لم تتم الموافقة على عملية تقنين للإسلام من قبل وزارة العدل وحقوق الإنسان، ان مساجدهم ستغلق حتى إشعار آخر. “
وذكر أن الحكومة الأنغولية Pramudya رفض الحركة المعادية للإسلام، وأنه لا يزال هناك تحيز المعلومات المتعلقة بهذه القضية.
وأشار المستشار بالسفارة الاندونيسية لدا أنغولا ان الوضع آمن الآن ،مضيفا أن عدد الأندونيسيين بأنغولا حوالي 179 شخصا، وأن الإسلام هو أقلية في أنغولا، تقدر ب 80 ألف إلى 90ألف من المسلمين، واثنين ونصف في المئة من السكان 18.5 مليون أنغولا، التي احتضنت إلى حد كبير المعتقدات التقليدية للسكان الأصليين (47 في المئة)، في حين أن 38 في المائة من الأنغوليين اعتنق الكاثوليكية الرومانية و 15 في المئة منهم البروتستانت. (L/P02/P03/E1/T1)
وكالة معراج للأنباء مينا