الناطق باسم الائتلاف السوري يتهم العالم بالصمت تجاه مأساة سوريا
السبت4 صفر 1435 الموافق 7 كانون الأول / ديسمبر2013 وكالة معراج للأنباء (مينا).
أوروبا – سراييفو
أوضح “لؤي الصافي”، الناطق الرسمي للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أن حالة المتابعة الصامتة، التي يقوم بها العالم للأحداث في سوريا، كما فعل في البوسنة سابقاً، لأمر يبعث على الخجل.
جاء ذلك، خلال لقاء أجراه مع مراسل وكالة الأناضول للأنباء، طالب فيه بضرورة إجراء انتخابات حرة ونزيهة، تفضي إلى تشكيل حكومة ديمقراطية في سوريا، مشدداً على أن النظام السوري يشكل عقبة حقيقية، أمام إنشاء حكومة ديمقراطية وسيادة القانون وحرية الصحافة.
وأشار “الصافي” إلى أن الموقف العالمي من الحرب الدائرة في سوريا، يتشابه مع ما جرى في الحرب البوسنية بين 1992-1995، وسكان “دمشق” اليوم هم سكان “سراييفو”، إذ لطالما كانت طوابير البشر على الأفران والمخابيز محط جذب للموت والهلاك الجماعي، منوهاً أن ما جرى في حرب البوسنة لم يكن حرباً أهلية، كذلك ما يجري اليوم في سوريا ليس حرباً أهلية، بل أزمة في الضمير العالمي، الذي ما فتئ يخوض حروباً من أجل المصالح.
ولفت “الصافي” إلى أن الولايات المتحدة الأميركية لم تقم بإدانة تدخل “حزب الله” و”إيران” في سوريا، ولم تقم بالوفاء بالتزاماتها التي قطعتها حول دعم المعارضة، وسمحت للنظام السوري بمهاجمة المدن والقرى والبلدات، بالرغم من القوة التي تمتلكها والتي تستطيع من خلالها ردع النظام وإيقاف ممارساته.
المصدر: الأناضول+ وكالات